زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا حرس الحدود يحبط تهريب 180 كجم من القات المخدر بجازان برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية
لا يزال أهالي بادية تبوك يحافظون على عاداتهم الأصيلة، التي توارثوها من الآباء والأجداد، للإحتفاء بالأعياد وتعزيز مظاهر الألفة فيها، حيث يبدأ الهجانة صباح العيد بعد آداء الصلاة بمعايدة سكان البادية على شكل جماعات وهم يرددون ألوان “الهجيني” من خلال المعايدة، ليعودو بعد ذلك في المساء لترديد الأهازيج في مظاهر تثري “لمة العيد” بالذكريات الجميلة التي كانوا يعيشونها قديما بطابعها الخاص.
وتتسم مباهج العيد كما رصدتها وكالة الأنباء السعودية لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي أعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وأرتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون ” الهجيني ” أسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالنسب والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.