طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعا طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي، أفراد المجتمع خاصة أصحاب البشرة البيضاء إلى عدم التعرض المباشر لارتفاع درجة الحرارة، إذ إن ذلك يؤثر على الجلد بجانب الأعضاء الحيوية الأخرى من الجسم.
وقال في تصريحات لـ ” المواطن “، إن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وخصوصًا الأشعة فوق البنفسجية التي تعتبر الأكثر خطورة، ويمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة على الجلد مثل الشيخوخة المبكرة، التجاعيد، الحروق، بقع الشمس وغير ذلك.
ولفت إلى أن أكثر ما قد يتعرض له بعض الأفراد عند التعرض المباشر للأشعة الحارة هي حروق الشمس وهي بسيطة تصيب الطبقة الخارجية فقط من الجلد، وتستمر لأيام قليلة حتى أسابيع وفي نهاية المطاف تشفى ولكن ليس قبل أن تتسبب في تقشر الجلد، ولكن هناك حروق قد تصل إلى طبقات الجلد الداخلية، وترافق أيضا ببثور مؤلمة لا ينبغي تفجيرها لأنها تستخدم كمصدر للرطوبة ولحماية المنطقة من الملوثات الخارجية، وهنا يجب ضرورة مراجعة طبيب الجلدية لأخذ العلاجات اللازمة.
وأشار إلى أن من أضرار التعرض لأشعة الشمس هو تكوين النمش وهو عبارة عن بقع مسطحة ودائرية تكون عادة صغيرة الحجم وذات لون بني أو بيج، وعادة ما تتطور في مجموعات على مناطق الجسم التي تتعرض بانتظام لأشعة الشمس، مثل الوجه والساعدين، كما تزداد إمكانية ظهور الكلف وهو تغير لون الجلد الذي يحدث عادة على الجبهة أو الخدين أو الأنف أو الذقن أو الشفة العليا.
وفي كثير من الأحيان يكون الكلف موحدًا ومتماثلًا على طول جانبي الوجه، وهنا يجب أن يحرص الأفراد المصابون بالكلف على حماية آمنة من أشعة الشمس، لأن التعرض الإضافي للأشعة فوق البنفسجية سيؤدي إلى تفاقم الحالة، ويمكن علاج الكلف بالعلاج الموضعي لتفتيح البشرة أو التقشير الكيميائي أو الكشط الجلدي.
ولفت إلى أن هناك مادة طبيعية للحماية في الجلد تسمى “الميلانين ” تقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية وتمنعها من الاختراق بشكل أعمق في الأنسجة والجلد، وتختلف مدى حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس باختلاف الأجناس، ونوعية تركيب الجلد ومدى التعرض السابق لأشعة الشمس، ولكن كل شخص عرضة للتأثر بأشعة الشمس بشكل أو بآخر، أما الأشخاص الذين يتمتعون بلون الجلد الأغمق هم أقل عرضة وأكثر مقاومة للآثار السلبية لأشعة الشمس، وذلك لأنهم يتمتعون بقدر أكبر من مادة الميلانين.
وأوضح أن أصحاب البشرة البيضاء لا يتمتعون بوجود أي قدر من مادة الميلانين في الجلد، لذلك فإن الجلد لدى أصحاب البشرة البيضاء يتأثر بشكل كبير جدًا من أشعة الشمس ويحترق من أقل تعرض لأشعة الشمس، لذا ينصحون دائمًا بالحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس أو تجنبها.
وحول كيفية منع أضرار الشمس على البشرة اختتم الدكتور شاولي بالقول: أفضل طريقة لتجنب تلف الجلد من الشمس هي الحماية المناسبة ضد أشعة الشمس كل يوم من خلال وضع الكريم الواقي قبل الخروج من البيت بربع ساعة، وهو متوفر في الصيدليات ويمكن اختيار النوع بعد قراءة محتوياته تمامًا.
أيضًا يجنب تغطية الجسم بملابس لمنع التعرض للأشعة المباشرة، الحرص على التواجد في أماكن الظل قدر الإمكان، تناول الماء بشكل جيد يوميًا لحماية الجلد والبشرة، فالماء يعمل على ترطيب الجسم جيدًا، ارتداء النظارات الشمسية لحماية منطقة العينين من تأثير الشمس.