أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد باقيس، أن رائحة الأنف الكريهة أمر لا يدعو للقلق، إذ تنتج هذه الرائحة التي لا يشمها إلا الشخص نفسه أكثر من المحيطين به بسبب الإصابة بأحد أمراض الأنف، وفي الغالب تكون مرتبطة بالجيوب الأنفية، فمعظم تلك الروائح تكون مؤقتة وتشير في العادة إلى إفرازات مخاطية أو بوليبات التي تعرف باسم الحميات، والتي تسد مجرى التنفس في الأنف.
وقال في تصريحات لـ ” المواطن“، إن التهابات الجيوب الأنفية تعتبر أحد الأسباب الشائعة لرائحة الأنف الكريهة، ويوجد أنواع عديدة لالتهابات الجيوب الأنفية ومنها، التهاب الجيوب الحاد، حيث إنه في الغالب ما يترافق مع حدوث ألم في الوجه، بالإضافة إلى أعراض انسداد أو سيلان الأنف والحمى والمذاق الكريه في مؤخرة الأنف، وهناك التهاب الجيوب المزمن حيث إن هذا النوع غالبًا ما يصاحب مع سيلان الأنف وتناقص حاسة الشم بحدة.
وتابع أن التغيرات التي تحدث في حاسة الشم وصدور الرائحة الكريهة، قد تتسبب في عدم القدرة على شم بعض الروائح بالنسبة للشخص المصاب، لذا فإنه من الضروري التشخيص لدى الطبيب لمعرفة سبب المشكلة ووصف العلاج اللازم، فرائحة الأنف الكريهة تعد حالة من الممكن أن تنشأ كواحدة من الأعراض التي قد تصاحب بعض المشكلات الصحية، ولكن أغلب المشكلات الصحية المسببة لها ليست خطيرة في العادة.
واختتم الدكتور باقيس بالقول، هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد على تخفيف شدة رائحة الأنف الكريهة منها استنشاق الماء والملح، على أن يتم استنشاق كميات قليلة في أحد جانبي الأنف، تناول كميات كثيرة من الماء، تناول الأغذية التي تحتاج إلى مضغ والتي قد تحفز في إنتاج اللعاب في الفم، تجنب جفاف الأنف بترطيب فتحات الأنف.