عن طريق استثمارات ضخمة والتعاون في مختلف المجالات

هكذا ستكون آسيا جسر السعودية نحو المستقبل

الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٦:٣٨ صباحاً
هكذا ستكون آسيا جسر السعودية نحو المستقبل
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قال موقع Business Wire India إن السعودية تولي اهتمامًا متزايدًا بآسيا، ويأتي هذا من منطلق أنها تعد أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، كما أنها تعد سوقًا مليئة بالفرص للدول التي تتطلع إلى الاستثمار في إمكانات بلدانها.

وقال التقرير إن آسيا تعد بمثابة جسر للمملكة نحو المستقبل، متابعًا أن الاهتمام السعودي بالسوق الآسيوية ليس وليد اللحظة، لكن الاستثمارات السعودية قد نمت في القارة الآسيوية منذ العقد الماضي، فعلى سبيل المثال تعتبر الصين الوجهة الرئيسية للصادرات السعودية، وفقا للتقديرات الصادرة عن حكومة المملكة في عام 2016.

ولفت التقرير إلى أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي استمرت ثلاثة أسابيع في مارس 2017 قد أثمرت عن توقيع صفقات بمليارات الدولارات مع كل من ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين.

هكذا ستكون آسيا جسر السعودية نحو المستقبل

 ترابط المصالح وتشابك العلاقات

وما يعزز العلاقات السعودية الآسيوية هو ترابط المصالح وتشابك العلاقات حيث تعد ماليزيا وإندونيسيا مثلا أعضاء في التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة منذ عام 2016 والذي يهدف إلى تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

المجال الاقتصادي

كما يعد مجالي النفط والطاقة من أهم محاور التعاون والشراكة السعودية الآسيوية، حيث تم توقيع  مذكرة تفاهم في مجال التعاون الاستثماري مع الصين تغطي 35 مشروعاً بقيمة 65 مليار دولار، وصفقة استثمارية بقيمة 7 مليارات دولار مع شركة بترول بتروناس الرئيسية في ماليزيا، وصفقة أخرى بقيمة 1 مليار دولار مع  صندوق الاستثمار لتمويل المشاريع الإنمائية في إندونيسيا على هامش جولة الملك سلمان الآسيوية.

هكذا ستكون آسيا جسر السعودية نحو المستقبل

تعاون السعودية مع الدول الآسيوية في مجالات أخرى 

وبالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية، عززت المملكة أيضًا التعاون مع البلدان الآسيوية في عدد من المجالات الأخرى، حيث وقعت المملكة  10 مذكرات تفاهم مع إندونيسيا في مجالات متنوعة مثل الصحة والتعليم والثقافة والمعلومات والعلوم والتكنولوجيا والطيران المدني.

كما عززت بروناي التعاون مع المملكة في مجالات التجارة والتعليم والاستثمار والرياضة، فيما وقعت المملكة مع الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، 21 صفقة لاستكشاف الاستثمارات في النفط، وتجارة النباتات البتروكيماوية، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة.

هكذا ستكون آسيا جسر السعودية نحو المستقبل

كما تم الاتفاق أيضًا على رؤية اليابان- السعودية 2030، وهو اتفاق يقضي بدعم  القطاعين العام والخاص في اليابان لبرنامج الإصلاح الهيكلي في السعودية، كما اتفق الجانبان على إقامة مناطق اقتصادية خاصة لتبسيط الإجراءات أمام الشركات اليابانية لتوسيع أعمالها فى سوق المملكة، فيما تم توقيع 20 مذكرة تفاهم بين الكيانات اليابانية والسعودية؛ لتعزيز التعاون تبادل المعرفة والمعلومات.

واختتم التقرير قائلًا: تضم آسيا ​​ثلثي سكان العالم وتضم نصف اقتصاد العالم، وهو ما له عظيم الأهمية بالنسبة لرؤية المملكة ومستقبلها.

إقرأ المزيد