أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
رأى استشاري الأورام الدكتور هدير مصطفى مير، أن بعض الأفراد يتوجسون أو يصيبهم القلق بمجرد تعرضهم لأي مرض فيعتقدونه أنه مرض السرطان، مبينًا أنه للأسف أن غياب الثقافة الصحية تجعل مثل هؤلاء يعيشون في حالة قلق وتوتر دائمين بمجرد تشابه بعض الأعراض بين مختلف الأمراض وبين المرض.
وقال إن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا بعد تشخيص الحالة وإجراء التحاليل، إذ تكون النتيجة أن الفرد بمرض آخر ليس له أي علاقة بـ مرض السرطان، وأن اعتقاد الفرد إصابته ناتج عن قراءته لبعض الأعراض بأنها قد تكون مؤشرًا للإصابة، وهنا يأتي دور الفرد بأن لا يتوجس ويعيش في أوهام تشتت ذهنه، بل عليه التوجه إلى الطبيب، مضيفًا: “كم من حالة شخصت في المستشفيات وأظهرت سلامة الفرد وإنه لا يشكون من أي مرض خبيث.
ونصح استشاري الأورام أفراد المجتمع بعدم تأكيد أي إصابة مرضية بمجرد قراءة الأعراض على الإنترنت، فكثير من الأمراض أعراضها متشابهة وليست بالضرورة أن يكون مرض السرطان كما يعتقده الفرد، وأستشهد بذلك الصداع الدائم والمستمر الذي قد يشكو منه الفرد، ويعتقد أنه بسبب مرض خبيث- لا سمح الله – ولكن قد يكون الأمر مختلفًا دائمًا، إذ إن هناك أسبابًا عديدة للصداع تتداخل مع كثير من الأمراض أبسطها اختلاف درجة النظر أو الجيوب الأنفية أو غير ذلك.
وشدد الدكتور مير على ضرورة الأكل الصحي والتقليل من الوجبات السريعة وتناول اللحوم الحمراء والاعتماد على الدهون النباتية والأطعمة الغنية بمادة “أوميجا 3″، مثل الأسماك، وتناول الخضراوات بانتظام مثل الكرنب والقرنبيط والبروكلي والطماطم الحمراء، لأنها أغذية تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وبالطبع الحرص على ممارسة الرياضة لكونها جزءًا لا يتجزأ من الوقاية التي يجب اتباعها لتفادي الأمراض بشكل عام، والحرص على تناول السوائل الصحية مثل العصائر الطازجة والماء والحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، والحرص على النوم الصحي، فكل هذه الأمور تعزز من مناعة الجسم وتقيه من التعرض للأمراض.