نمو قطاع خدمات الإقامة والطعام بنسبة 10% خلال 2024 الفرق الإسعافية تعيد النبض لمعتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف مالكوم الأعلى تقييمًا في الجولة الـ16 45 حالة إنقاذ حياة في مستشفى أجياد الطوارئ خلال 10 أيام رغم الغياب.. رقمان صامدان لـ موسى ديابي في دوري روشن رياح شديدة وصواعق رعدية على جازان قرعة كأس آسيا تحت 17 عامًا.. الأخضر في المجموعة الأولى كريم بنزيما الأكثر مساهمة بالأهداف في دوري روشن بدء نزع ملكيات العقارات لاستكمال الطريق الدائري الثالث أمانة الشرقية تطلق خدماتها للمستفيدين عبر تطبيق توكلنا
اعتبر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن إبلاغ الفنانة دلال عبدالعزيز عن وفاة زوجها الفنان سمير غانم- رحمه الله- بعد خروجها من المستشفى هو قرار إيجابي وصحيح من الناحية الطبية والنفسية.
وأضاف لـ”المواطن“، أن الفنانة ما زالت تعاني من تداعيات كورونا ودخلت في مرحلة صعبة من المرض وما زالت تتلقى العلاج، فإنه من الصعب جدًّا طبيًّا ونفسيًّا إبلاغها بخبر وفاة شريك حياتها، وهو ما سيرتب عليه حدوث الانتكاسة الصحية، كرد فعل تلقائي من الجسم، فالفنانة تخوض الآن معركة كبيرة مع مرضها، وأن نقل أي أخبار غير سعيدة ومحبطة ومحزنة سيجعل رد الفعل قاسيًا، وربما لن تتحمله الفنانة دلال عبدالعزيز.
وقال: إن الفنان غانم- رحمة الله عليه- مضى سنوات زواجه مع شريكة حياته الفنانة دلال، وبالتالي فإن رابطة المودة والألفة والرحمة التي جمعتهما لا يمكن وصفها، وهذا ما يجسد إلحاح الفنانة دلال على رؤية زوجها والاطمئنان عليه، وبالتالي فلنا أن نتخيل كيف سيكون رد الفعل عندما تعلم بوفاته في هذا الوقت الذي تتصارع فيه مع مرض كورونا، كما أن طلبها برؤيته يجسد مشاعرها الإنسانية في أن تطمئن عليه، وأنه أهم من صحتها ومرضها، وهنا تأتي هذه المشاعر النفسية بعدم نقل أي أخبار عن وفاته الآن.
واختتم الدكتور السليماني بالقول: إن الفنانة دلال عبدالعزيز الآن أمام مرحلتين من الحالة الاجتماعية؛ الأولى هي الحالة الصحية التي يجب- بإذن الله- أن تتجاوزها بخير وسلامة لتسترد تمام عافيتها وتتجاوز مخاطر كورونا، والمرحلة الثانية هي المرحلة النفسية وهي تقبل خبر وفاة شريك العمر، وقد تحتاج في هذه المرحلة أن تكون محاطة كثيرًا من بناتها وأهلها وأقربائها وزملائها؛ حتى لا تدخل في مرحلة اكتئاب نفسي.
وكانت مصادر مقربة من الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، قد أكدت أن حالتها الصحية لا تزال حرجة وغير مستقرة وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي في غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، منذ نقلها له قبل 64 يومًا، إذ تعاني من تليّف شديد بالرئة، ولا تزال لا تعلم بوفاة زوجها رغم مرور 44 يومًا على وفاته، وتخشى عائلتها إبلاغها بوفاته حتى الآن خوفًا على حالتها الصحية، بينما توجه سؤالًا كلما تفيق وتكون بصحبتها ابنتاها إيمي أو دنيا لتكرر السؤال عن زوجها: “هو سمير عامل إيه؟”.