نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
نقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحظة اعتقال عدد من عناصر تنظيم طالبان للممثل الكوميدي الأفغاني نزار محمد، المعروف باسم خاشا، والذي عُثر على جثته مذبوحاً بعد ساعات قليلة، الأمر الذي شكل صدمة في الشارع الأفغاني.
وقد أقدمت طالبان على نحو 100 حادثة جنائية أخرى مشابهة خلال الأيام الماضية، إذ انتقمت من مواطنين أفغان مخالفين لتوجهاتها العقائدية والاجتماعية والسلوكية المُتطرفة، وشكلت تلك الأحداث صدمة للرأي العام الأفغاني والعالمي، ودفعت نحو تساؤلات عدة حول السلوك والمنهج الحقيقي الذي تسلكه الحركة، والمصير الذي سيلقاه الشعب الأفغاني في حال سيطرته على كامل البلاد.
وكانت حركة طالبان قد دخلت في مفاوضات سياسية ثنائية، مع الولايات المُتحدة بغية مناقشة انسحاب القوات الأميركي من أفغانستان، ومع الحكومة الأفغانية الشرعية، للتوصل إلى حل سياسي توافقي لإدارة أفغانستان في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي.
وقالت إنها ستتصرف كسلطة وتيار سياسي مسؤول، مختلف عما انتهجته من سياسات وسلوكيات خلال سنوات حُكمها القاسية لأفغانستان (1996-2001).
ومع ذلك، أشارت تقارير المنظمات الحقوقية الأفغانية إلى انتهاكات حركة طالبان في المناطق التي تُسيطر عليها، وقالت إن مجموع ما ارتكبته الحركة حتى الآن، والذي تمكنت أذرع هذه المنظمات من التوصل والتأكد منه بشكل تام، يصل لأكثر من 100 ضحية، أغلبها في منطقة قندهار وسط البلاد، التي تُعتبر المنبع الذي انطلقت منه الحركة، وسيطرت على مناطق واسعة منه منذ قرابة شهر، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويشعر عدد كبير من الأطباء والمهندسين والفنانين وذوي المهن العملية برعب من مقاتلي الحركة المنتشرين في العديد من مناطق الولاية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الأفغانية روح الله أحمدزاي، إن الحركة تقوم بتخطيط الاستراتيجي لتدمير البنية التحتية للمناطق التي تسيطر عليها، بالذات مؤسسات التعليم والكهرباء والمؤسسات الأمنية والبيروقراطية، وذلك بغية السيطرة بعيدة المدى على تلك المناطق، وقطع السكان عن العالم الخارجي.