300 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الأول بالقصيم الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة كومنولث دومينيكا تعرف على الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة حساب المواطن يوضح المقصود بحالة الطلب مكتمل دون الحاجة للمرفقات زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب إيران 340 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي بالمدينة المنورة المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في كوب 16 الرياض التعليم توضح آلية رفع نتائج اختبارات الفصل الأول
نشر الدكتور سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون الدبلوماسية العامة، والمتخصص في الاتصال والإعلام، سلسلة تغريدات حول مفهوم القوة الحادة والمقارنة بينه وبين مفهوم القوة الناعمة.
وقال سعود كاتب عبر تويتر : سمعنا كثيرا عن مفاهيم القوة الناعمة والقوة الصلبة والقوة الذكية لكن ما هو المقصود بالقوة الحادة ولماذا ينبغي علينا معرفتها أو حتى الحذر من كيفية توظيف البعض لها كأداة من أدوات لعبة التصنيفات الدولية الهلامية؟
وتابع أن هناك 3 آراء مختلفة حول القوة الحادة لمتخصصين في الدبلوماسية العامة سوف أوردها تباعا فيما يلي، مع تقديم رأيي الخاص الذي يتعارض في بعض الجوانب مع تلك الآراء الثلاثة للمتخصصين التالية أسمائهم: كريستوفر ووكر – جوزيف ناي – Xin Liu.
ولفت إلى أن المصطلح تم استخدامه لأول مرة من قبل كريستوفر ووكر، عام 2017، في إشارة إلى قيام دولة دكتاتورية باستخدام القوة الناعمة بهدف التأثير والتحكم في النظام السياسي والمعلوماتي لدولة أخرى” وكان القصد من ذلك تحديدا توغل الصين في العديد من دول العالم عبر استثمارات ناعمة تجاوزت قيمتها إجمالي ما أنفقته مجتمعة حكومات كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا و اليابان على برامج الدبلوماسية العامة الخاصة بها.
وتابع كاتب أن الملفت أن هذا التعريف يعتمد على “من قام بالفعل” بدلا من “كيفية القيام بالفعل”، فعند قيام الصين أو روسيا مثلا بأنشطة مماثلة لتلك التي تقوم بها دول غربية، فإن هذه الأنشطة يتم وسمها بأنها أنشطة خبيثة لمجرد أن من قام بها هو دول توصف في الغرب بأنها “دكتاتورية”!
أما جوزيف ناي من ناحية أخرى يرى أن القوة الحادة هي “أحد أشكال القوة الصلبة التي تقوم على الاستخدام الخادع للمعلومات، لأهداف عدائية”. وهو بذلك يرى أن الفرق بين القوة الناعمة والقوة الحادة يندرج في “كيف” و”لماذا”.