القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأطفال بأنه مع انتشار الأتربة وتغير الطقس يتعرض الأطفال إلى حساسية الصدر ويجب الانتباه لها نظرًا لانتشار الأوبئة في الوقت الحالي مثل فيروس كوفيد 19 ويتم اكتشاف حساسية الصدر عند الأطفال من خلال ظهور بعض الأعراض.
وأوضحت استشاري الأطفال والأمراض الصدرية د.عبير الحربي بأن أهم الأعراض تشمل نوبات من السعال المتكرر والتي تزيد عند اللعب وخلال فترة الليل والتنفس بشكل سريع ووجود ألم في الصدر كذلك صوت صفير عند التنفس والإصابة بالضيق في التنفس.
وأيضًا الشد في عضلات الرقبة والصدر والشعور بالضعف العام والإعياء، كذلك في الحالات الشديدة يصعب على الطفل الكلام بشكل جمل متواصلة.
وعن الأسباب أشارت د.الحربي بأن القابلية الجينية من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة أيضًا، التعرض إلى الدخان كاستنشاق السجائر، كذلك وجود الحيوانات الأليفة في المنزل والتعرض للمواد الكيميائية والالتهابات الفيروسية المسببة للزكام.
ووجهت د.الحربي عدداً من النصائح للتقليل من الإصابة ومنها تجنب تعرض الطفل إلى الأتربة أو الدخان، والحرص على إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يحميه من التعرض لنزلات البرد، كذلك عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر مثل الجلوس أمام مكيفات الهواء في المنزل.
وأيضًا الاهتمام بالصحة العامة للطفل وتشجيعه على النشاط والحركة، والحرص على تناول الطعام الصحي لتقوية الجهاز المناعي وتناول أنواع من الفواكه التي تحتوى على نسبه عالية من فيتامين سي مع الحرص على الابتعاد عن المواد الغذائية التي يتحسس منها الطفل إن تم تشخيصه مسبقًا بحساسية الطعام.
إضافة إلى تهوية المفروشات بالمنزل وغسل مفارش الأسرّة للتخلص من الغبار الذي بتواجد بها ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وأخيرًا الحرص على المتابعة الطبية لتقديم الرعاية من خلال وصف الأدوية المناسبة.