ضمك يخطف فوزًا قاتلًا ضد الاتحاد ضبط مخالف أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول
أعلن العراق رسميًا أن إيران قطعت المياه عنه بشكل تام، ومن هنا، شكك مراقبون في قدرة الحكومة المركزية في بغداد على التأثير في قرار طهران الأخير.
وكانت بغداد لوحت أنها ستلجأ إلى المجتمع الدولي في حال استمر الوضع، وقال وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني إن الإطلاقات المائية من إيران بلغت صفرًا، فيما أشار إلى اتخاذ حلول لتخفيف ضرر شح المياه في محافظة ديالى شرقي العراق.
واعتبرت خطوة إيران الأخيرة تجاوزًا واضحًا لكل القوانين والأعراف التي تُنظم حقوق الدول في الأنهار العابرة للحدود، ومع ذلك، تبدو قدرة الحكومة العراقية محدودة في مواجهة إيران، فتوازن القوة السياسية والعسكري بين البلدين خاضعة تمامًا لصالح الأخيرة.
والخطوتان الوحيدتان اللتان قام بهما العراق، كانتا شكليتَين إلى حد كبير، إذ أرسلت وزارة الموارد العراقية مذكرة للجانب الإيراني، تطالبه بالالتزام بالبروتوكولات والاتفاقيات التي بين البلدين بشأن المياه المشتركة.
وكذلك أعلن وزير الموارد المائية العراقية أثناء زيارته للمناطق التي أصابها الجفاف في محافظة ديالى العراقية جراء قطع إيران للمياه، بأن حكومة بلاده ربما تلجأ للمجتمع الدولي للضغط على إيران، لكن في المقابل، لم ترد إيران على خطوات العراق.
والعراق بحاجة ماسة لمياه أنهاره الإقليمية، فهو بلد شبه صحراوي قليل الأمطار، يعتمد في حاجات المائية السنوية على المياه المتدفقة من تركيا وإيران وسوريا.
وكانت الأنهار والسواقي المائية القادمة من إيران تُلبي ثلث حاجة العراق، بالذات من الأنهار والروافد الكبرى.