مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
أعلن مكتب الطوارئ الإثيوبي أن “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” دمّرت سد تكازي شمالي البلاد؛ بهدف عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في الإقليم.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار أحادي الجانب لأسباب إنسانية لمساعدة المزارعين في مزاولة الأعمال الزراعية خلال موسم الأمطار الحالي.
ورفضت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الإثيوبية لدعم المزارعين للاستفادة من موسم الأمطار الحالي، وقامت بتدمير سد تكازي الذي يعتبر أحد المنافذ وطريقًا لتوصيل المساعدات الإنسانية في الإقليم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز” عن شاهدين أن قوات إقليم تيغراي دخلت بلدة شير المهمة في شمال إثيوبيا، الثلاثاء الماضي، معززة مكاسبها السابقة على الأرض في الإقليم، في حين انسحب الجيش الإثيوبي.
وقال أحد الشاهدين للوكالة: “الكل يرحب بهم ويحتفل. الآن هناك العديد (من أفراد قوات تيغراي) وأغلبهم يرتدون الزي العسكري”.
ورفض شاهدا العيان الكشف عن اسميهما خوفًا من الانتقام، وفق ما نقلته “رويترز”.
ولم ترد متحدثة باسم رئيس الوزراء الأثيوبي، ولا متحدث عسكري، ولا رئيس قوة مهام الطوارئ الحكومية في تيغراي، على طلبات للتعقيب.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” الحاكمة في الإقليم، بعد أن أوعز رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، للقوات الحكومية الفيدرالية بدخول الإقليم، ردًّا على هجوم تعرضت له قاعدة للجيش الإثيوبي.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.