التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي
أثار متحور جديد لفيروس كورونا القلق في الولايات المتحدة؛ وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس كورونا السابقة.
كما أقلق هذا المتحور بعض المراقبين؛ لتفوقه من حيث الخطورة على متحور دلتا واسع الانتشار، بحسب ما أفادت إحدى المجلات الطبية المرموقة.
إذ يمتلك القدرة على الهرب تمامًا من الأجسام المضادة “وحيدة النسيلة” (monoclonal antibodies) المستخدمة في العيادات، بالإضافة إلى تقليل فعالية الأجسام المضادة من بلازما الأشخاص الذين تم تلقيحهم.
وفي التفاصيل: وضع عدد من العلماء تصورًا لفهم آلية عدوى هذا المتحور مقارنة بفيروس كورونا الأصلي، والآثار المترتبة عليه، بحسب ما أظهرت ورقة بحثية نشرتها مجلة Science على موقعها الالكتروني اليوم الأحد.
وقاد هذا المشروع أو البحث مختبر David Veesler في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة واشنطن في سياتل، وLuca Piccoli وDavide Corti من Vir Biotechnology. وأظهرت أحدث بيانات تلك الدراسة أو البحث أن متحور”إبسيلون” يعتمد على إستراتيجية غير مباشرة وغير مألوفة للهروب والمراوغة.
وحدد التحليل ظهور المتحور في مايو 2020 في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وبحلول صيف العام ذاته، كانت قد تباعدت سلالات المتحور B.1.427 وB.1.429، وزادت عدد حالاته بسرعة، وانتشر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 34 دولة أخرى على الأقل.
كذلك اختبر الباحثون المرونة ضد متحور إبسيلون من بلازما الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس أو الذين تلقوا اللقاح لمعرفة المزيد حول خصائصه.
وكشفت النتائج أنه تم تقليل فعالية تحييد البلازما ضد المتحور المثير للقلق بمقدار 2 إلى 3.5 أضعاف.
وأوضحت الورقة البحثية أن المتحور الجديد يصيب الخلايا المستهدفة من خلال البروتين السكري glycoprotein. ووجد الباحثون أن طفرات “إبسيلون” كانت مسؤولة عن إعادة ترتيب المناطق الحرجة من البروتين glycoprotein.
وأظهرت الدراسات المجهرية تغيرات هيكلية في هذه المناطق، ما يساعد في تفسير سبب صعوبة ارتباط الأجسام المضادة بالبروتين السكري المرتفع.
كما أثرت إحدى الطفرات الثلاث في متحور “إبسيلون” على مجال ربط المستقبلات على البروتين السكري المرتفع.