مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
بعد ثورة إيران قبل 42 عامًا، مر على البلد 7 رؤساء بداية من الحسن بني صدر مرورًا بعلي خامنئي حتى حسن روحاني، وبينهم محمد علي رجائي وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، وقد تغيرت الوجوه والأسماء ولكن بقي الفقر والبطالة والاقتصاد المنهار.
وبحسب موقع العين الإخبارية، يتم تصوير المشهد السياسي في إيران على أنه صراع تناوبي بين الصقور، وهم التيار المحافظ وبين الحمائم وهم التيار الإصلاحي.
وبدأ نجم التيار الأخير في الخفوت بشكل كبير في الفترة الماضية، حتى أصبح لا يمثله أي مرشح في الانتخابات الحالية، بعد أن رفضت لجنة صيانة الدستور كافة مرشحيه، ليتحول الصراع في إيران من المحافظين والإصلاحيين إلى الصراع بين المتشددين والأكثر تشددًا.
ولم يسمح للإصلاحيين بالترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن تم إقصاء مرشحيهم، وفي مقدمتهم علي لاريجاني وإسحاق جهانغيري، وهما من أبرز المسؤولين الحاليين في السلطة الإيرانية، كون النظام يتجه بشكل أكبر نحو تعزيز قبضة المتشددين وتقييد وتحجيم الإصلاحيين، لضمان استمرار هيمنة الحرس الثوري على المؤسسات، ما يعني التدخل في اختيار المرشد القادم.
وأدى إقصاء المرشحين الإصلاحيين لانتخاب مرشح واحد وهو إبراهيم رئيسي، الذي يعتبر من أكثر المرشحين المتشددين، والقادم من عباءة المرشد.
وأثارت اللائحة النهائية التي أصدرها مجلس صيانة الدستور للمرشحين للانتخابات، انتقاد الكثيرين ليس فقط لهندسة الخريطة الانتخابية لصالح فوز مرشح محدد يتم اختياره من قبل المرشد الأعلى والحرس الثوري، بل لإنهاء مستقبل التيار الإصلاحي، الذين فقدوا نفوذهم السياسي لصالح تعزيز سيطرة المتشددين على مؤسسات الدولة جميعها ومراكز صنع القرار.
وتُعد انتخابات 2021 مجرد انتخابات استعراضية، حيث يتدخل المرشد الإيراني لهندسة الانتخابات لتمكين قبضة المتشددين على مقاليد السلطة، لتمتد سيطرة خامنئي، على ثاني أقوى مؤسسة في إيران.