فوز صعب لـ ليفربول ضد لايبزيج برشلونة يواصل تألقه برباعية في شباك البايرن التعاون يُكرر انطلاقته الآسيوية في 2020 مانشستر سيتي يعبر سبارتا براغ بخماسية الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف اليوم من الساعة 12 مساءً أبو بطنين أفاق بعد غيبوبة 4 سنوات: كأنني كنت في كابوس الاتفاق يُعزز سجله المميز ضد الفرق البحرينية أمطار وصواعق على الرياض حتى الثانية صباحًا جيرارد: اللاعبين لم يقصروا ونسعى لمعالجة الأخطاء
وصل إلى الإمارات اليوم وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد؛ وذلك في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية إسرائيلي إلى الإمارات عقب توقيع اتفاق السلام بين البلدين قبل عدة أشهر.
واستقبل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد نظيره الإسرائيلي حيث تم التباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية الإماراتية الإسرائيلية في ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين الجانبين.
كما بحث الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية البناء على اتفاقيات إبراهيم من أجل تحقيق السلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وعقب جلسة المباحثات صدر بيان مشترك بين الجانبين أكدا فيه أنه تم في إطار الرؤية الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية لصالح الشعبين، وقع الوزيران اليوم اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري، تعكس التزام الحكومتين بتنمية العلاقات الاقتصادية والتدفق الحر للسلع والخدمات، وكذلك التعاون في مجالات إقامة المعارض، وتبادل الخبرات والمعارف، وزيارات الوفود، والتعاون بين الغرف التجارية، وكذلك في مجال التقنيات الزراعية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة برئاسة وزارتي الاقتصاد في البلدين لتكليفها بتنفيذ الاتفاقية بهدف إزالة الحواجز وتحفيز التجارة الثنائية.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، وقد بدأت المناقشات في هذا الصدد.
وناقش الوزيران سبل مواصلة استكشاف وسائل لدعم الاستثمارات في اقتصاد البلدين، وفي البنية التحتية، والعلوم والتقنيات، والاستفادة من براعة وروح الابتكار والرؤية التي يتمتع بها قيادتا وشعبا الدولتين.
كما ناقش الوزيران أهمية تعميق الحوار الاستراتيجي والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية واغتنام الفرص. واتفقا على أن الحوار الاستراتيجي الوثيق سيوفر آلية فعالة لتعزيز القوة الإيجابية للسلام في المنطقة.
واتفق الوزيران على العمل معًا لتعزيز سردية السلام والتعايش في جميع أنحاء الشرق الأوسط من أجل الحد من أي انقسام أو عدوان أو صراع.
وناقش الوزيران أهمية التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتغير المناخي، وتقنيات الزراعة والمياه، ومكافحة التصحر، والنقل، والصحة.