تمكنت السعودية من إنقاذ كرة القدم الإسبانية التي تأثرت مواردها وعائداتها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتحت تقرير بعنوان: هكذا أنقذت السعودية كرة القدم الإسبانية، قالت صحيفة ماركا ما يلي: تعتبر السعودية منقذًا لكرة القدم الإسبانية من الناحية الاقتصادية؛ وذلك لأنها في عز لحظات الأزمة التي مرت بها صناعة كرة القدم الإسبانية بسبب كورونا، حافظت السعودية على عقودها مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وتابع التقرير: دفعت المملكة 30 مليون يورو سنويًا، والتزمت بها مقابل استضافة كأس السوبر الإسباني لثلاث مواسم من 2019 إلى 2021.
وكان رئيس الاتحاد الإسباني، لويس روبياليس، قد توصل إلى اتفاق لتجديد العقد الحالي لمدة ثلاث سنوات أخرى، ثم زيادته أربع نسخ أخرى؛ لذلك، ستقام كأس السوبر الإسباني في السعودية حتى عام 2029 على الأقل.
ولفت التقرير إلى أنه إذا تم الوفاء بهذا العقد حتى ذلك التاريخ، فإن ذلك من شأنه أن يضخ من 240 مليون إلى 320 مليون يورو مضمونة في خزائن الاتحاد.
وأضافت الصحيفة الإسبانية: كانت الاتفاقيات تنص على تضمين برامج لتطوير كرة القدم في المملكة، وفي المقابل، منذ أن لعبت الفرق الإسبانية هناك تغير الشكل ليصبح أكثر جاذبية، وذلك بوجود 4 نهائيات بين أفضل لاعبين مصنفين في الليغا يواجهان المتأهلين لنهائي كأس الملك، أي ما مجموعه ثلاث مباريات بين نصف النهائي والنهائي.