ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد، وذلك بالإضافة إلى جائحة كورونا، والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
ويستعد مصرف لبنان لرفع الدعم عن المستلزمات الأساسية، ويتضمن ذلك أسعار بعض الأدوية، وهو ما أدى إلى اتساع أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.
وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.
وبحسب وكالة سبوتنيك، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، عاصم عراجي: الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطبية تباع بالدولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات.
وأشار إلى أن كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فسيظل البلد ينتقل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير، على حد وصفه.
وأوضح أن مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، ومضيفًا: ذلك يعني أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين شددت السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، إلا أن مصرف لبنان رد قائلًا إن الكلفة الإجمالية المطلوبة منه لدعم المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف.
وطلب البنك المركزي اللبناني من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.