تنبيه من أمطار وصواعق رعدية ورياح نشطة على عسير التجارة تحدد موعد انتهاء مهلة تعديل عقد “التأسيس – النظام الأساس” للشركات حرس الحدود يحبط ترويج 30 ألف قرص محظور ويطيح بـ 3 مهربين الانتهاء من تنفيذ شبكات المياه في الحرث بتكلفة 86 مليون ريال السعودية تعزي كوريا الجنوبية في ضحايا تحطم الطائرة فريق حرس الحدود يفوز بالمركز الأول في بطولة السعودية تويوتا 2024 إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024 إلزام مرافق الضيافة السياحية بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة انطلاق الانتخابات الرئاسية في كرواتيا هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 122 منتجًا في القائمة الإلزامية
يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد، وذلك بالإضافة إلى جائحة كورونا، والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
ويستعد مصرف لبنان لرفع الدعم عن المستلزمات الأساسية، ويتضمن ذلك أسعار بعض الأدوية، وهو ما أدى إلى اتساع أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.
وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.
وبحسب وكالة سبوتنيك، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، عاصم عراجي: الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطبية تباع بالدولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات.
وأشار إلى أن كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فسيظل البلد ينتقل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير، على حد وصفه.
وأوضح أن مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، ومضيفًا: ذلك يعني أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين شددت السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، إلا أن مصرف لبنان رد قائلًا إن الكلفة الإجمالية المطلوبة منه لدعم المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف.
وطلب البنك المركزي اللبناني من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.