إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق
بعد تعرضهم لخط أنابيب رئيسي، ثم أكبر مصنع للحوم في الولايات المتحدة، يبدو أن الهدف التالي لقراصنة ما يعرف باسم “برامج الفدية” أصبح محطات التلفزيون.
وتوقفت ثلاث محطات إخبارية تلفزيونية على الأقل عن العمل تمامًا، يوم الخميس الماضي، فيما يعتقد خبراء أنه أحدث هجمات “الفدية” التي يستغل منفذوها ثغرات أمنية لتعطيل أنظمة معلوماتية والمطالبة لاحقًا بفدية من أجل إعادة تشغيلها، بحسب ما نقلت قناة الحرة عن شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وتعرضت محطة WFTV التابعة لشبكة “إيه بي سي” في أورلاندو بولاية فلوريدا، وكذلك محطة WSOC في شارلوت بولاية نورث كارولينا، وWPXI التابعة لـ”إن بي سي” في بيتسبرغ، وجميعها مملوكة لمجموعة “كوكس ميديا” لهجمات أجبرت الموظفين على إغلاق أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة بالشركة.
وقال موظف في WFTV: “نحن قادرون فقط على التواصل مع بعضنا البعض عبر الهواتف الشخصية والرسائل النصية”.
وفي أورلاندو، طلب المديرون من الموظفين عدم القدوم إلى المحطة، يومي الخميس والجمعة. وقال موظف: “لم يسمحوا لنا بقول أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي حول سبب عدم ظهورنا على الهواء”. وفي بيتسبرغ، قام خبراء بإغلاق خوادم الشركة كإجراء احترازي.
ويهاجم المتسللون الشركات الأمريكية والمدارس والمستشفيات باستخدام برامج “الفدية” منذ عدة سنوات، لكن هذه المشكلة ازدادت خطورة مؤخرًا بعد الهجوم على خط شركة “كولونيال” الذي يعتبر خط أنابيب رئيسيًّا يغذي جنوب وجنوب شرق البلاد بالنفط والغاز، وقد أدت عملية القرصنة إلى توقف توزيع الوقود لمدة خمسة أيام. وأقرت الشركة بدفع 4.4 مليون دولار للقراصنة.
وتعرضت أيضًا شركة “جي بي إس”، أكبر مورد للحوم البقر في العالم، لهجوم، قبل أيام، أدى إلى وقف العمل مؤقتًا في مصانعها في الولايات المتحدة.
ويعتبر العديد من الخبراء أن قراصنة المعلوماتية الذين يقفون وراء هذه الهجمات موجودون في روسيا.
ومن المتوقع أن يجعل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تلك القضية أحد المواضيع الرئيسية خلال جولته في أوروبا، التي سيحضر خلالها قمة مجموعة السبع في بريطانيا، ثم يلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في جنيف، يوم 16 يونيو.
وشددت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، الأحد، على “التهديد الدائم” الذي تشكله الجرائم الإلكترونية ومسؤولية الشركات الخاصة في حماية نفسها من هذه الآفة التي يمكن أن تتزايد بحسب قولها.