إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لنحو 20 طنًا من علب حليب الأطفال في مخازن، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه البلد من الأزمات، ومن ضمنها انقطاع الدواء وحليب الأطفال والكثير من المواد الغذائية.
ومع انتشار هذه الصور، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان يطرحون العديد من الأسئلة، أهمها: لماذا توجد هذه الكميات المخزنة أو المحتكرة من المواد الغذائية، المفقودة اليوم من السوق؟
وبحسب سكاي نيوز، فإن هذه البضاعة تعود لشركة نستله وهي منتهية الصلاحية منذ عام 2018.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد تقدمت الشركة في عام 2019 بطلب إلى مجلس الإنماء والإعمار للحصول على إذن مسبق لإتلاف البضاعة، لكن بسبب التظاهرات التي عمت لبنان، وانتشار فيروس كورونا، تأخرت موافقة المجلس.
وعقب ذلك، أحيل الإذن إلى وزارة المال للمصادقة عليه خلال الأيام التي مضت، مما أدى إلى تأخر عملية الإتلاف إلى عام 2021.
وتعليقًا على هذا الأمر، قال عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، صادق علوية، إن وزارتي الاقتصاد والصحة لا تقومان بواجبهما، ولا يمكن الاستناد إلى الحجة القائلة إن هذه الكميات قد انتهى تاريخ صلاحيتها ويتم إتلافها.
وتابع: من غير المنطقي القول إن كل هذه الكمية موجودة في المستودعات، كما أنه من غير المنطقي القول إن التاجر طلب إتلافها ولم يقم بوهبها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها.
واعتبر علوية أنه لا يمكن تصديق مثل هذه الرواية في بلد يفتقد إلى الدقة في كل بياناته الجمركية، كما أشار إلى أن الأمر يخفي جرمًا واضحًا بحق أطفال لبنان، داعيًا القضاء إلى محاسبة الفاعلين دون تمييع للحقيقة.