أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
توقعات الطقس اليوم.. رياح وغبار على عدة مناطق
الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
قامت جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية ” بالتعاون مع تجمع الرياض الصحي الأول، وبدعم من أوقاف الشاكرين بتنفيذ عمليات صيانة الكراسي لذوي الإعاقة الحركية على مستوى عدد من محافظات الرياض.
وشملت العمليات محافظات ( القويعية ـ مرات ـ الدلم ـ وادي الدواسر ـ السليل ـ الأفلاج ) وبلغ عدد عمليات صيانة الكراسي المتحركة في هذه المحافظات 141 عملية صيانة.
يأتي ذلك ضمن برنامج صيانة الكراسي المتحركة بالجمعية الرئيسة والتي تقدمها للمستفيدين، من خلال الورشة المتنقلة، حيث دعت الحاجة لتقديم هذه الخدمة، نظرًا لما تتعرض له الكراسي اليدوية والكهربائية من أعطال مستمرة يجعلها بحاجة إلى الصيانة الدورية، وما يتسبب ذلك من معاناة لذوي الإعاقة الحركية، سيما وأن الكرسي المتحرك هو الوسيلة الرئيسة لتنقلات ذوي الإعاقة، إضافة إلى عدم وجود ورش متخصصة، وكذلك لارتفاع أسعار قطع الغيار.
وكانت الجمعية قد أسست هذا البرنامج من خلال ورشة ثابتة وأخرى متنقلة تصل مباشرة للمستفيد في محل إقامته، وتقديم خدمات صيانة الكراسي وقطع الغيار والخدمات المرتبطة بها، “مجانًا”.
وتهدف الجمعية من الورشة المتنقلة إلى صيانة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، بحيث تكون جاهزة للاستخدام في أي وقت، إضافة إلى توفير الوقت والمال في عملية الصيانة، ورفع العناء والمشقة عن المستفيدين من خلال الوصول إليهم في أماكنهم.
كما اشتملت خدمات البرنامج على توفير قطع الغيار، إضافة إلى التعاقد مع أحدث المشغلين لطلب خدمة الصيانة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية. وكذلك توفير فنيين متخصصين في الصيانة.
يُشار إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج صيانة الكراسي المتحركة منذ انطلاقة البرنامج بلغ 12.337 مستفيدًا ومستفيدة. حيث تسعى حركية إلى الإسهام بتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال توفير الحياة الكريمة للمستفيدين من الجمعيات الخيرية، وتلبية رغباتهم وتلمس احتياجاتهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم في حياتهم.