لقطات من تتويج ميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي بالرياض ريال مدريد يعبر مينيرا بخماسية في كأس ملك إسبانيا 3 مزايا لبرنامج استبدال الوقود السائل ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويحصد السوبر الإيطالي بالرياض أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا فيروس جديد ينتشر في الصين فهل نقلق؟ عقوبة المنصات المعلنة عن وحدات ضيافة دون ترخيص ترامب يدعو إلى ضم كندا توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالسعودية فاتح تريم: الشباب بحاجة إلى التدعيم
يحتفل العالم اليوم 25 يونيو بمرض البهاق الذي يعد أحد الأمراض الجلدية، وتظهر فيه بقع بيضاء على جزء من الجلد، إذ يمكن أن يتأثر أي جزء من الجسم، ومعظم المصابين بالبهاق لديهم جلد غير مكتمل في أكثر من منطقة، كما يمكن أن تصبح بقع تغير اللون أكبر حجمًا بمرور الوقت، ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير على الجلد في أي جزء من الجسم.
وقال طبيب الجلدية الدكتور محمود سمكري لـ”المواطن“: إن البهاق هو مرض جلدي يحدث بسبب فقدان لون الجلد الطبيعي، وظهور بقع بيضاء اللون يمكن أن تؤثر في الجلد أو في أي جزء من الجسم، وقد يؤثر أيضًا في الشعر وداخل الفم، كما تختلف الحالة من شخص لآخر، حيث لا يمكن التنبؤ بمعدل تأثر الجلد وفقدان اللون به، ولا يعد المرض معديًا، حيث يؤثر في جميع أنواع البشرة، لكن قد يكون أكثر وضوحًا في ذوي البشرة الداكنة، ولهذا المرض مسمى آخر وهو البرص.
وتابع، أن للبهاق ثلاثة أنواع وهي:
⁃ البهاق غير القطعي، ويرتبط بشكل وثيق مع ظروف المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم مسببًا بقعًا بيضاء في جميع أنحاء الجسم.
⁃ البهاق القطعي، ويقتصر على جانب واحد أو منطقة واحدة في الجسم، وعادة ما يبدأ في عمر مبكر.
⁃ البهاق الشامل المنتشر، ويشمل معظم أعضاء الجسم، ولا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان البهاق سوف ينتشر أو يظل محصورة في مكان واحد.
وحول العلاج والوقاية اختتم الدكتور السمكري بالقول: إن هناك العديد من خيارات العلاج، وقد تأخذ بعضها وقتًا طويلًا، فالهدف من معظم العلاجات هو استعادة لون الجلد المفقود والذي يشمل على أدوية موضعية على الجلد للمناطق الصغيرة، كما أن بعض هذه الأدوية لا ينبغي أن تستخدم على الوجه بسبب الآثار الجانبية المحتملة، وهناك العلاج بالضوء لاستعادة فقدان اللون على الجلد، ويعمل بشكل أفضل على الوجه وقد يكون أقل فعالية على اليدين والقدمين، أما العملية الجراحية فتكون فقط للبالغين المصابين بالبهاق ولم يتغير أي مستقر منذ 6 أشهر على الأقل.
أما الوقاية فإنه لا توجد أي وسيلة لمنع البهاق لكن الوعي بالعلامات، هو العنصر الأكثر أهمية لمعالجة المشكلة.