صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
واكبت المملكة احتفال العالم باليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يصادف الـ 27 من يونيو ، بالازدهار في تمكين رواد الأعمال ، وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض طريقهم، والعمل على تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030 ، مطلقة الكثير من البرامج والمبادرات لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي ، بهدف تسريع حركة الاقتصاد ودعم النمو المستدام .
من جانبها قدمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، اليوم وضمن الاحتفال باليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لقاءً افتراضياً موسعاً بعنوان “عوامل نجاح رواد الأعمال” ، تطرق للعديد من المحاور منها : كيفية تأسيس الأعمال والبدء بها ، وأولوية التدريب في الأعمال ، وآليات بناء الخطط قياس النتائج ، والأدوات الممكن استخدامها في كل ذلك .
وتأتي هذه المبادرة ضمن البرامج والفعاليات لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وأبرزها التقاطع والتواصل والتنسيق المشترك مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والأهلية الداعمة والراعية لهذا القطاع ، الذي يشكل عصب الاقتصاد الوطني ، وخاصة بالتزامن مع اليوم العالمي للمشروعات الصغيرة ؛ الذي يستهدف زيادة الوعي العام ومساهمتها في التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي ، وتيسير الإجراءات الرامية إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وتذليل كل العقبات التي تواجه أصحابها .
وتتلخص أهداف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية ، لرفع إنتاجية هذه المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م ، مركزة على تنفيذ ودعم برامج ومشاريع نشر ثقافة وفكر العمل الحر ، وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار ، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت .
وتعمل “منشآت” على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار ، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت ، وتحفيز مبادرات قطاع رأس المال الجريء ، إلى جانب وضع السياسات والمعايير لتمويل المشاريع التي تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتوسطة ، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية والتسويقية والموارد البشرية وغيرها .
كما تعمل على دعم إنشاء شركات متخصصة في التمويل، وتفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض وتحفيزها لأداء دور أكبر وفعال في التمويل والاستثمار في المنشآت ، وإنشاء ودعم البرامج اللازمة لتنمية المنشآت ، إضافة إلى إنشاء مراكز خدمة شاملة للمنشآت لإصدار جميع المتطلبات النظامية لها ونحوها من خلال المشاركة الفعلية والإلكترونية للجهات العامة والخاصة ذات العلاقة .
وتتركز رؤية “منشآت” في جعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية في المملكة وممكّناً لتحقيق رؤية 2030 ، وفق رسالتها التي تنطلق من تطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنُمكّنها من الازدهار عبر قيادة التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي محلياً ودولياً ، ليتمكن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توفير فُرص عمل للقوى العاملة الوطنية ، والمساهمة بتوطين التقنية ، ونمو الاقتصاد وتنوعه وتعزيز القدرة التنافسية ، إضافة للمساعدة على الابتكار والإقبال على ريادة الأعمال .