رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
يعيش لبنان مرحلة صعبة من تاريخه، ويذهب البعض إلى أن صعوبتها الاقتصادية تجاوزت أيام الحرب الأهلية؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وأسعار السلع، واختفاء الأدوية والمواد الأساسية من الأسواق.
وفي خضم أزمة اختفاء الأدوية، يعاني مرضى الأعصاب والاكتئاب والصرع من عدم توفر أدويتهم، علمًا بأن الشعب اللبناني هو في طليعة الشعوب توتراً وحزناً، وفق العديد من التقارير الدولية آخرها تقرير معهد غالوب الأميركي في نهاية عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن 10% من اللبنانيين يتناولون المهدئات.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن فقدان الأدوية المهدئة يزيد التوتر في الشارع، وقد تتحول حالة الحزن والتوتر العامة إلى عنف وخصوصاً العنف المنزلي.
وتابع التقرير: تسود حالة قلق أخرى بشأن نقص أدوية مرضى الزهايمر وأمراض الصرع، وفي حال فقدان الأدوية المعالجة لهذه الحالات من الممكن أن يؤدي الوضع إلى الوفاة، وبالطبع، ينطبق الحال نفسه على أدوية مرضى السرطان.
وزادت نسبة الفقر عن 53% في بيروت وذلك بسبب: تفشي وباء كورونا، والوضع الاقتصادي المتردي، وانفجار المرفأ، وهذه الأسباب كانت كفيلة بوضع شريحة كبيرة من المواطنين خارج العملية الإنتاجية ما زاد من خوفهم وقلقهم على المصير والشعور بالكآبة مع تفشي البطالة بين الشباب.
وتواجه بيروت في الوقت الراهن أزمة تفكك في المجتمع بسبب انهيار شبكة الأمان حين تتخلى الدولة عن مسؤولياتها في تأمين الأمن والدواء، وبالتالي يتجه المجتمع نحو عامل الفوضى الذي يكثر فيه مفهوم القتل والانتحار.