وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى
تشهد الجزائر أول انتخابات منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أنهى الولاية الرئاسية الخامسة لعبدالعزيز بوتفليقة، ومن المقرر أن يدلي أكثر من 24 مليون ناخب بأصواتهم، غدًا السبت 12 يونيو.
وبحسب موقع BBC، فإن هذه الانتخابات هي انتخابات تشريعية، وهي السابعة من نوعها منذ 30 عامًا، بعد أن احتكر حزب جبهة التحرير الوطني (الذي قاد حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي) العمل الحزبي منذ الاستقلال في عام 1962 دون أن يتاح النشاط القانوني لأي حزب آخر.
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون قد حدد 12 يونيو موعدًا للانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن أعلن في فبراير عن حل المجلس الشعبي الوطني.
وتأتي هذه الانتخابات في إطار إصلاحات سياسية وعد بها تبون بعد احتجاجات عامة أجبرت سلفه عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة في عام 2019 بعد أن قضى 20 عامًا في الحكم.
وعلى الرغم من ضعف المشاركة في استفتاء أُجري العام الماضي صوت الناخبون الجزائريون لصالح إجراء تعديلات في الدستور تمنح مزيدًا من السلطات لرئيس الوزراء والبرلمان.
وكان حلفاء بوتفليقة يمثلون أغلبية ساحقة في مجلس النواب المنحل الذي انتُخب في مايو من عام 2017 لمدة 5 سنوات، وقد تعهد تبون، الذي انتُخب في ديسمبر 2019، بإجراء تغييرات سياسية واقتصادية في مسعى لإنهاء الحركة الاحتجاجية التي تطالب برحيل النخبة الحاكمة كلها.
أصدر الرئيس الجزائري أمرًا يحدد بموجبه الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد المطلوب شغلها في انتخابات أعضاء المجلس الشعبي الوطني والتي يبلغ عددها 407 وأعضاء مجلس الأمة المنتخبين البالغ عددهم 116.
يحدد عدد المقاعد في كل دائرة انتخابية على أساس تخصيص مقعد واحد لكل 120 ألف نسمة، ولا يمكن أن يقل عدد المقاعد عن ثلاثة بالنسبة للولايات التي يقل عدد سكانها عن 200 ألف نسمة.
وبالنسبة لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، فإن الدائرة الانتخابية تحدد بالحدود الإقليمية للولاية، ويحدد عدد المقاعد لكل دائرة انتخابية بمقعدين اثنين.
انفرد هذا الحزب بالحكم منذ الاستقلال في 1962، وهيمن على الحياة السياسية منذ وصول بوتفليقة إلى الحكم في 1999، وقد تراجعت شعبيته حيث حصل في آخر انتخابات على 161 مقعدًا من إجمالي 462، لكنه لا زال يتمتع بنقاط قوة، مثل أن الرئيس عبدالمجيد تبون، مناضل قديم في الحزب.
تعرض لهزة كبيرة بعد سجن زعيمه أحمد أويحيى، وإخفاق أمينه العام السابق عز الدين ميهوبي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث حل بها رابعًا بين خمسة متنافسين، ويستبعد المراقبون أن يحافظ التجمع الوطني الديمقراطي على الـ 100 مقعد.
تمثل الحركة أكبر حزب إسلامي في الجزائر ويقودها عبدالرزاق مقري، وكانت قد حصلت على أكبر كتلة برلمانية (34 مقعدًا) بين أحزاب المعارضة في الانتخابات الأخيرة التي نظمت في 2017.
خرجت عن حركة مجتمع السلم، وأسسها مصطفى بلمهدي، رفيق محفوظ نحناح، ومحمد بوسليماني، وثلاثتهم يشكلون النواة الأولى لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.
يتزعمها عبدالله جاب الله، المعارض الإسلامي المخضرم، الذي أسس حركة النهضة في 1990.
برزت 4 أحزاب سياسية على الأقل مؤخرًا حيث بدت أكثر حضورًا خلال الحملات الانتخابية، وأول هذه الأحزاب هو حزب جيل جديد، الذي يقوده جيلالي سفيان، أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وحزب الفجر الجديد الذي يقوده الطاهر بن بعيبش، ويستند هذا الحزب إلى قاعدة تتشكل أساسًا من أبناء شهداء ثورة التحرير، وهناك أيضًا حزب صوت الشعب، الذي يشارك للمرة الأولى في الانتخابات البرلمانية، وذلك بالإضافة إلى حزب طلائع الحريات، الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.
تحظى قوائم المستقلين بتشجيع من السلطات عبر منح المرشحين دون سن الأربعين تمويلًا لحملاتهم الانتخابية.
ويترقب الجزائريون تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي وعد بها تبون بعد خلافة بوتفليقة الذي تنحى بعد عقدين في السلطة، فهل تتحقق تلك الوعود؟