يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
هناك نحو 60 مليون شخص في إيران تنتظرهم عقوبات مثل الجلد والحبس والفصل من العمل والغرامة، وكل ذلك تحت تهمة إساءة استخدام الإنترنت، وذلك في حال تم إقرار مشروع للقانون سارعت السلطات الإيرانية لتقديمه إلى البرلمان لمحاصرة ما تم وصفه بـ فورة ثورية جديدة.
فرغم أن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لم يتولّ مهام منصبه رسميًا بعد، إلا أن الجماعة التابعة لتيار مرشد النظام، علي خامنئي، يبدو أنها تجهز لقدومه بسن تشريعات ربما تعكس سياساته المستقبلية، بحسب موقع سكاي نيوز.
ومن بين هذه التشريعات، مشروع قانون عنوانه: حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الإلكتروني، وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يخص فرض رقابة صارمة على الإنترنت.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه بعد فوز رئيسي بالانتخابات، فمن المتوقع أن يمرر البرلمان مشروع القانون، حتى لا يتخذ المعارضون منصات التواصل الاجتماعي للدعوة إلى التظاهر كما حصل فيما اشتهر باسم الثورة الخضراء سنة 2009 واحتجاجات 2017 و 2019 ضد السلطات.
وفي مارس الماضي، تحدث صراحة خامنئي عن مراقبة الفضاء السيبراني كي لا يتحول لأداة في يد الأعداء، وعلى الفور استجاب له الحرس الثوري، الذراع العسكري للمرشد في الداخل والخارج، وأعلن إنشاء مقر يضم أكثر من 1400 متطوع لمراقبة الإنترنت.
وإضافة إلى المراقبة، يتحدث مشروع القانون أيضًا عن تأسيس مجلس مهمته تسجيل وإصدار الموافقات أو التراخيص للمراسلين، وتحديد الانتهاكات والتحقيق فيها، وتحديد الغرامات.
وعن معاقبة من يعتبرهم مشروع القانون مخالفين، فإنه نص على معاقبة منتهك القانون بعقوبات بالسجن من 6 أشهر إلى سنتين، والفصل من العمل الحكومي، وغرامة من مليون إلى مليوني تومان، والجلد من 11 إلى 30 جلدة، والحرمان من الحقوق الاجتماعية لمدة تصل إلى 6 أشهر.
كما يجبر مشروع القانون الشركات والشعب الإيراني والأجانب داخل إيران على استخدام شبكة الإنترنت الوطنية والتطبيقات المحلية، وفي حالة المخالفة يتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها.
ويمنع مشروع القانون في إيران من هم أقل من 18 عامًا من استخدام مواقع التواصل، ومعاقبة من يستخدم برامج vpn وهي برامج يستخدمها الإيرانيون للوصول إلى المواقع والتطبيقات المحظورة.
وتشير التقديرات الآن إلى أن ثلثي السكان البالغ عددهم 80 مليون إيراني، يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعية أو وسائل الإعلام المحظورة، ويلجؤون إلى برامج vpn للدخول إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي المحظورة مثل فيس بوك وواتساب وتلغرام وسكايب وتويتر.
وهو ما يعني احتمال معاقبة نحو 60 مليون إيراني بالسجن والجلد والغرامة لو جرى تطبيق القانون.