الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
أوضحت استشارية طب النوم بمركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رانيا الشمراني، أن السير أثناء النوم عند الأطفال، هو اضطراب سلوكي ينشأ أثناء النوم العميق، ويؤدي إلى المشي أو أداء سلوكيات معقدة أخرى، بينما لا يزال الشخص نائمًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال من البالغين، ومن المرجح أن يحدث إذا كان الشخص لديه تاريخ عائلي للحالة، أو محرومًا من النوم، أو عرضة للاستيقاظ الليلي المتكرر.
وبينت الدكتورة رانيا الشمراني، أنه يمكن أن تستمر نوبات السير أثناء النوم من بضع ثوانٍ إلى نصف ساعة مع الانتهاء من معظمها في أقل من 10 دقائق، قد يعود الشخص إلى الفراش وإلى النوم بمفرده، أو قد يستيقظ مرتبكًا بينما لا يزال خارج السرير، فقد وجدت دراسة طويلة الأجل، أن 29٪ من الأطفال بين حوالي 2 إلى 13 سنة عانوا من المشي أثناء النوم مع ذروة في الإصابة بين سن 10 و 13 في البالغين، ويقدر معدل الانتشار بنسبة تصل إلى 4٪، وفي كثير من الحالات، لا يتطلب المشي أثناء النوم أي علاج نشط لأن تكرار حدوثها نادرة ولا تشكل خطرًا كبيرًا على النائم أو المحيطين به، وغالبًا ما يكون المشي أثناء النوم أقل تكرارًا مع التقدم في العمر، لذلك بالنسبة لبعض الأشخاص، يتم حل المشي أثناء النوم من تلقاء نفسه بدون أي علاج محدد.
واستدركت أنه في بعض الحالات يمكن أن تكون هناك عواقب صحية خطيرة من السير أثناء النوم ، إذ يمكن أن تحدث الإصابة إذا سقط أو اصطدم الشخص مع شيء أثناء المشي أو الجري، بالإضافة لاحتمال سوء التعامل مع الأشياء الحادة أو محاولة الخروج من المنزل، وقد وجدت الدراسات أن الناس الذين يسيرون أثناء النوم لديهم مستويات أعلى من النعاس المفرط أثناء النهار وأعراض الأرق، وهناك عوامل مختلفة تؤثر على مدى احتمال حدوث هذا النوع من الصحوة الجزئية: التاريخ العائلي والحرمان من النوم، بعض المهدئات، ارتفاع درجة الحرارة، الضغوطات النفسية، بالإضافة لبعض اضطرابات النوم كتوقف النفس الانسدادي أثناء النوم ومتلازمه تململ الساقين.
وحول العلاج اختتمت استشارية طب النوم بالقول: يعتمد العلاج على عمر المريض، ومدى تكرار حدوثه، ومدى خطورة أو الآثار المترتبة على تكرر الحالة، وبالنسبة للأطفال والبالغين، من الأفضل التحدث بشأن المشي أثناء النوم مع طبيب النوم، حيث يمكنه العمل على العثور على السبب الأكثر احتمالًا ووضع خطة علاج مصممة خصيصًا للحالة، وهناك عدد من النهج التي يمكن إدراجها في خطة العلاج:
– إبقاء الأشياء الحادة أو الأسلحة مغلقة بعيدًا عن متناول اليد، إغلاق الأبواب والنوافذ، إزالة مخاطر التعثر من الأرض، تركيب أضواء مع أجهزة استشعار الحركة، إذا لزم الأمر، استخدام أجهزة إنذار الباب أو إنذار السرير الذي ينطلق عندما يغادر الشخص السرير.
– علاج اضطرابات النوم أن وجدت، كتوقف النفس الانسدادي أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين.
– إيقاظ الشخص ما قبل الوقت المعتاد للمشي، يمكن أن يمنع حدوث الصحوة الجزئية التي يمكن أن تثير المشي أثناء النوم.
– تحسين عادات النوم يشجع على نوم أكثر استقرارًا، ويحد من خطر الحرمان من النوم الذي يمكن أن يؤدي إلى المشي أثناء النوم.
– العلاج السلوكي المعرفي في حالات التوتر والقلق الشديدين.
– في بعض الحالات النادرة والمتكررة، والتي لم ينجح معها العلاجات السابقة، يمكن استخدام المهدئات بجرعات صغيرة وتحت إشراف طبيب النوم المختص.