توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
مع وصول الموجة الثالثة من فيروس كورونا في الهند إلى ذروتها ارتفعت المضاعفات اللاحقة في المرضى المتعافين بشكل كبير، بدءًا من الفطريات السوداء القاتلة أو فطر الغشاء المخاطي، ثم الفطريات البيضاء والفطريات الصفراء، ووفقًا للتقارير الإخبارية الأخيرة، أبلغ مستشفى في غازي آباد بالهند عن أول حالة إصابة بفيروس الهربس البسيط، وتم العثور على الفيروس في أنف المريض.
وحول مرض الهربس البسيط يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن لـ”المواطن “: فيروس الهربس هو عدوى، إذ يمكن للهربس الظهور في أجزاء متعددة من الجسم، أكثرها شيوعًا منطقة العانة أو الفم، وهناك نوعان من فيروس الهربس البسيط، الأول فيروس الهربس البسيط 1 ويسبب في الأساس الهربس الفموي، وهو مسؤول عادة عن تقرحات البرد وبثور الحمى حول الفم وعلى الوجه، أما فيروس الهربس البسيط 2 فهو يسبب الهربس التناسلي، وهو المسؤول عادة عن الوبائيات.
وبين الدكتور عصام الحسن، أن فيروس الهربس هو فيروس مُعدٍ له القدرة على الانتقال من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر، ويلتقط الأطفال غالبًا HSV-1 عبر الاتصال المبكر مع بالغ مصاب، ثم يحملونه معهم طوال حياتهم، وينتشر الفيروس أسرع حين يعاني الشخص المصاب من تفشي المرض، ويمكن لأي شخص الإصابة بفيروس الهربس البسيط بصرف النظر عن عمره، ويعتمد خطر الإصابة على مدى التعرض للعدوى.
وعن تشخيص المرض قال الدكتور عصام الحسن، يشخص هذا النوع من الفيروسات عادة عبر الفحص السريري، ويتم إجراء مزرعة الهربس، وتساعد فحوصات الدم لكشف الأجسام المضادة لفيروسات HSV-1 وHSV-2 في تشخيص العدوى، وهذا مفيد خصوصًا في حال عدم وجود تقرحات.
وحول العلاج اختتم بالقول، يركز العلاج على التخلص من التقرحات والحد من تفشي المرض، وتساعد الأدوية المرضى المصابين بالفيروس عن طريق تقليص خطر انتقاله لغيرهم، كما تساعد في خفض حدة تفشي المرض وتكرار حدوثه، وهناك أدوية على شكل أقراص فموية، أو على شكل مراهم في حالات التفشي الشديد، وقد تصرف هذه الأدوية على شكل حقن.