ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
كشف استشاري عيون الأطفال الدكتور باسم السليماني، أن معظم الأشخاص يتعرضون لإصابات الخدوش في العين، لأسباب خارجة عن إرادة الفرد، مبيناً أنه عند خدش العين قد يشعر الشخص بالأعراض في الحال، وقد تزداد الحالة سوءاً بعد الإصابة بعدة ساعات، نتيجة الأعراض وهي الشعور بألم العين، والإحساس بوجود جسم عالق في العين، كما أنه إذا حدث الخدش لقرنية العين – وهي جزء محدب الشكل، يغطي الجزء الأمامي من العين – فإن ذلك يؤثر في الرؤية، إذ تصبح ضبابية، وربما يسبب الخدش صداعاً بالرأس، أو حساسية الضوء.
وحول كيفية مواجهة الحالات الطارئة عند حدوث خدش العين قال: إنه يجب غسل العين بالماء النظيف، أو بمحلول ملحي، والقيام بالرمش عدة مرات، فقد يساعد ذلك على إخراج ذرات الرمل، أو التراب الصغيرة من العين، لا يجب لمس العينين بأي شيء، أو فركها باليدين، أو محاولة إزالة الجسم الغريب، لأن ذلك يؤذي العين، ويمكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات، لا يجب استخدام القطرة المهدئة للاحمرار، لأنها سوف تكون مؤلمة، ولن تساعد في التئام الخدش، وإذا حدث تحسس للعين من الضوء بعد حدوث الخدش، فيجب ارتداء النظارة الشمسية للشعور بالراحة.
وعن كيفية علاج خدوش العين مضى قائلاً: معظم الخدوش بالعين تكون خدوشاً بسيطة، تلتئم من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، ولكن يجب فحص العين بواسطة الطبيب، وإذا كان هناك ألم شديد بالعين، أو مشكلات بالرؤية، فيجب عدم إهمال الموضوع والتوجه إلى الطوارئ، إذ يصف الطبيب بعد أنواع القطرات، مثل قطرات المضادات الحيوية، التي تحتوي على الكورتيزون، أو القطرات المرطبة للعين لتقليل الالتهاب، وتقليل حدوث الندبات، ولكن يجب ألا يستخدم أي نوع من القطرات دون استشارة الطبيب.
وانتهى الدكتور السليماني بالقول، إن الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة فأن عليهم التوقف عن ارتدائها في حال التعرض – لا سمح الله- لخدش العين، لأن ارتداءها سوف يؤدي إلى إبطاء الشفاء، وخير نصيحة بعدم إهمال علاج أي خدش في العين حتى لا يغلق الخدش عن طريق تكوين غشاء ليفي يسبب سحابة على القرنية ما يؤثر على الإبصار، وقد يتطور الخدش إلى قرحة تؤدى إلى التهاب في مقلة العين، وقد تؤدى في نهاية المطاف إلى استئصال العين لمنع وصول العدوى إلى المخ.