إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في اختراق محفظة رقمية يحتفظ بها المتسللون الذين هاجموا شركة كولونيال بايبلاين الشهر الماضي، من خلال تتبع مسار الأموال بعملة بيتكوين، وتسبب ذلك في تنبيه مجرمي الإنترنت بأن بيتكوين لم تعد آمنة كما كانت بالنسبة لإخفاء هوياتهم لعملياتهم الإجرامية، ومن هنا بات العديد من المجرمين يتحولون إلى عملات مثل داش وزدكاش ومونيرو التي تحتوي خصائص إخفاء هوية أقوى.
بحسب شبكة CNBC، باتت عملة مونيرو على وجه الخصوص هي العملة المشفرة المختارة لكبار مجرمي هجمات الفدية الإلكترونية في العالم.
وقال ريك هولاند، كبير مسؤولي أمن المعلومات في شركة Digital Shadows وهي شركة استخبارات تتعلق بالتهديدات الإلكترونية، إن المجرمين الأكثر ذكاءً يستخدمون مونيرو.
وتم إصدار عملة مونيرو الرقمية في عام 2014 من قبل مجموعة من المطورين، اختار العديد منهم عدم الكشف عن هويتهم، ومن أهم مميزاتها الخصوصية وإخفاء الهوية، وتعمل شبكة بلوك شين الخاصة بها بحيث تخفي تقريبًا جميع تفاصيل المعاملات، مثل هوية المرسل والمتلقي، بالإضافة إلى مبلغ المعاملة نفسها.
وبسبب ميزات إخفاء الهوية هذه، تتيح مونيرو لمجرمي الإنترنت حرية أكبر من بعض أدوات وآليات التتبع التي توفرها الشبكة الخاصة ببيتكوين.
قال فريد ثيل، الرئيس السابق لشركة Ultimaco، إحدى أكبر شركات التشفير في أوروبا، والتي عملت مع مايكروسوفت وغوغل وغيرها: في بلوكشين البيتكوين، بات يمكنك معرفة عنوان المحفظة التي تم التعامل معها، وعدد عملات البيتكوين، ومن أين أتت، وأين تتجه، أما باستخدام مونيرو، فتقوم تقنية بلوك شين الخاصة بها بتشويش عنوان المحفظة، ومقدار المعاملات، ومن هو الطرف المقابل، وهو بالضبط ما يريده المجرمون.
ومع ذلك، هناك بعض العوائق الرئيسية عندما يتعلق الأمر بتوسيع انتشارها، أولًا، يفتقر سوقها للسيولة المالية مثل العملات المشفرة الأخرى، حيث اختارت العديد من البورصات المنظمة عدم إدراجها بسبب مخاوف تنظيمية، وهذا يعني أنه من الصعب على مجرمي الإنترنت الحصول على أموال مباشرة بالعملة.
وستكون عملة مونيرو الرقمية أيضًا أكثر عرضة لضغوط المنظمين عند مرحلة معينة من التعاملات، ويقول ثيل في هذا الصدد: أراهن على القول إن الولايات المتحدة والمنظمين الآخرين سوف يغلقونها.
ومن جهة أخرى، يرى الشريك المؤسس لشركة Castle Island Ventures نيك كارتر، أن العملة قد تشهد رواجًا؛ لأن جميع المتسللين ليسوا ضمن نطاق سلطة الولايات المتحدة، ويمكن للمجرمين بسهولة اختيار تنفيذ جميع معاملاتهم في الخارج، في الأماكن التي لا تخضع لنوع الضوابط التي قد يضعها المنظمون الأمريكيون.