القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
رياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق خلال الأيام المقبلة
تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
إحباط تهريب 24 كيلو قات في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة شفوية من رئيس ليبيريا
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن مساعد
هل الظهور الإعلامي للحديث عن الطقس مخالفة؟
هيئة التراث تعلن اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم يزيد عمره على 8 ملايين عام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة بالشرقية
أُحيطت محادثات الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين بقدر عالٍ من السرية، ولم يسمح للكاميرات برصد ما دار بين الزعيمين في قمة جنيف، ومع ذلك فإن خبراء لغة الجسد تمكنوا من تحليل تفاعل الشخصيتين مع بعضهما خارج قاعة المفاوضات.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد قالت الخبيرة في تحليل لغة الجسد، ماري تشيفيلو، أن الاثنين ظهرا كما لو أنهما يعرفان بعضهما جيداً، إلا أن الروح الودية لم تكن حاضرة.
وقام الرئيس الأميركي بالخطوة الأولى فكان البادئ بالسلام، وقد تفاعل بوتين مع ذلك بإيجابية، تعكس المساواة في القوة، حسبما نقلت شبكة BBC.
ومن السلام للجلوس أمام بعضهما البعض، أوضحت تشيفيلو، أن الرئيسين كانا عفوين للغاية، مع غياب للكلام بعض الوقت، وترك المجال أمام التواصل البصري.
وجلس بوتين كما اعتاد وساقيه مفتوحتين قليلا، مع انحناء بسيط لجسده على الكرسي، في حين كانت وضعية بايدن منحنية قليلا صوب الرئيس الروسي، وتعكس رغبة الرئيس الأميركي في فتح الحديث.
ومن جانبه أوضح الخبير في لغة الجسد، مارك بودن، لصحيفة ذا إيكونوميك تايمز، أن انفتاح وتفاؤل بايدن في اللقاء، ظهر جليا عندما بادر بالتحية، ومدّ يده للسلام.
وأوضح بودن أن صورة جلوس الرئيسين معا، حملت رسالة واضحة بأنهما يمثلان دولتين عظيمتين، ستنعكس نتائج حوارهما على العالم ككل، كما بيّن أن طريقة حديث بايدن مع بوتين كانت منفتحة ومسترسلة بشكل عفوي.
وبدوره أكد خبير لغة الجسد روبن كرمود لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المصافحة التقليدية في زمن كورونا، تعبير عن حرارة اللقاء وأهميته، واعتباره مقدمة لـحوار مفتوح ونوايا صادقة، ومن جهة أخرى فإن إغلاق بايدن لعينيه في الحديث يدل على موقف حذر، رغم الاقتراب الجسدي الكبير بين الاثنين.
ويُذكر أن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قد قال، الأربعاء، إن المحادثات بين بايدن ونظيره الروسي، لم تغير أجواء العلاقات الأمريكية الروسية، لكن نبرة المحادثات كانت مباشرة وبناءة وغير جدلية وعملية.