القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد، وذلك بالإضافة إلى جائحة كورونا، والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
ويستعد مصرف لبنان لرفع الدعم عن المستلزمات الأساسية، ويتضمن ذلك أسعار بعض الأدوية، وهو ما أدى إلى اتساع أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.
وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.
وبحسب وكالة سبوتنيك، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، عاصم عراجي: الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطبية تباع بالدولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات.
وأشار إلى أن كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فسيظل البلد ينتقل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير، على حد وصفه.
وأوضح أن مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، ومضيفًا: ذلك يعني أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين شددت السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، إلا أن مصرف لبنان رد قائلًا إن الكلفة الإجمالية المطلوبة منه لدعم المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف.
وطلب البنك المركزي اللبناني من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.