المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
تحتفي دول العالم باليوم العالمي للمحيطات كل عام في 8 يونيو منذ عام 1992؛ وذلك بهدف زيادة الوعي حول كيفية ارتباطنا بالمحيطات- بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه على الأرض- وما يمكننا القيام به لحماية بيئات المحيطات.
ويقول رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة: إن شعار هذا العام- الذي أعلنه يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات 2021- هو المحيط: الحياة وسبل العيش، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على عجائب المحيط، وكيف أنه مصدر حياتنا، ويدعم البشرية وكل كائن حي آخر على الأرض.
وأشار إلى أن السعودية لم تغفل هذا الجانب، حيث أكدت على ذلك من خلال مبادرتي “السعودية الخضراء“، و”الشرق الأوسط الأخضر” التي أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في مارس الماضي، وتتضمن كل منهما الجهود لحماية كوكب الأرض من خلال رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
وأضاف أن المحيطات ضرورية لبقاء الإنسان، حيث يتم توليد أكثر من نصف الأكسجين الموجود في غلافنا الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي بواسطة العوالق النباتية والأعشاب البحرية في المحيطات، كما يعتمد الملايين من الناس على الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى في الغذاء، وقد أدت الأبحاث على بعض الكائنات البحرية إلى تطوير أدوية جديدة، ويتم تنظيم مناخ الأرض من خلال التيارات المحيطية المعروفة باسم أحزمة النقل العالمية.
ونوه أن بداية اليوم العالمي المحيطات تعود عندما اقترحت كندا اليوم العالمي للمحيطات في عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، وتم الاحتفاء بهذا اليوم بشكل غير رسمي في 8 يونيو حتى عام 2008، عندما اعترفت به الأمم المتحدة رسميًّا، ومنذ ذلك الحين، قام مشروع المحيطات والشبكة العالمية للمحيطات بتنسيق اليوم العالمي للمحيطات على المستوى الدولي، ونحن نعلم أن الأنشطة البشرية قد أثرت سلبًا على صحة المحيطات: التلوث، والإفراط في صيد الأسماك، وتحمض مياه البحر بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، لذلك هناك الكثير لإصلاح الضرر.
وخلص إلى القول: هناك أشياء يمكن لأي شخص القيام بها بنفسه، في هذا اليوم أو في أي يوم آخر، فبالنسبة للقاطنين بالقرب من المحيط أو البحر، يمكن الانضمام لجهود تنظيف الخط الساحلي، مع تباعد اجتماعي مناسب خلال هذا الوقت من الجائحة، وتشجيع تجار التجزئة للمأكولات البحرية ومطاعم المأكولات البحرية على توفير المأكولات البحرية بشكل أكثر استدامة، كما يمكننا جميعًا تقليل استخدامنا للبلاستيك بأكياس التسوق القابلة لإعادة الاستخدام وزجاجات المياه القابلة لإعادة التعبئة، وباستخدام المنتجات القابلة للتحلل على البلاستيك.