ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
يعد يوم الأب العالمي الذي يتم الاحتفال به في معظم دول العالم في أول أيام فصل الصيف من كل عام مناسبة مهمة يبث فيها الأبناءُ مشاعرهم نحو أبيهم الذي يعتبر بطلهم الأول، ويمثل بالنسبة للعديد منهم الرجل الخارق الذي يمكنه فعل كل شيء لتلبية طلبات الأبناء.
واحتشدت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات التي تعلي من شأن الأب والتي تحث على احترام هذا الرجل وتقديره والثناء على ما يبذله من أجل تلبية متطلبات الأسرة ، وبالرغم من الإجماع على أن الأب يحتاج أكثر من يوم لشكره وعلى الرغم من التأكيد على أنه لا يجب اختصار جهد الأب في يوم واحد إلا أن العديد يرى أن هذه مناسبة كي ترسل كلمات الثناء والشكر ولو على سبيل التذكير بجهود الأب.
وفي هذا اليوم كذلك تنهال الرحمات على الآباء الذين فارقوا الحياة حيث يرسل لهم أبنائهم الدعوات الصادقة بالرحمة والمغفرة ويتذكرون ما قدموه لهم في الطفولة وكيف كانت حياتهم قبل وفاة الآباء وبعدها.
والمعروف أن يوم الأب العالمي Father’s Day هو احتفال عالمي اجتماعي، يُشبه يوم الرجال الدولي، باستثناء أنه يختصّ لتكريم الآباء، ويتمّ الاحتفال به في أيام مختلفة في أنحاء العالم.
تحتفل بهذا اليوم العديد من الدول الغربية، ولكن شُهرة هذا اليوم أكثر انتشاراً في غيرها من البلدان، حيث تم تحويله ليوم ديني في بعض منها.
وأول مَن جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود، بولاية ميتشيجان الأمريكية في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم، حيث أرادت أن تُكرم أباها وليم جاكسون سمارت.
وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدّمت دود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيّدت هذه العريضة بعض الفئات.
وتتويجاً لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بمناسبة يوم الأب لأول مرة في 19 يونيو عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى معظمها اختارت يوماً من شهر يونيو لهذه المناسبة.