مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أنه سيتم رصد هلال شهر ذي القعدة بعد غروب الشمس غدًا الجمعة 11 يونيو 2021، والانتقال نحو بداية الليل حيث يشاهد بالعين المجردة بالأفق الغربي بسماء الوطن العربي وهي فرصة مثالية للتصوير الفلكي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنه باليوم السابق، وأصبح مرتفعًا في السماء، وهو منزلة أخرى من منازل القمر تسمى ” الإهلال” وتعني رؤية الهلال الجديد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة المحاق، وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.
وأضاف، سيلاحظ الراصد بالعين المجردة، خلال بضعة ليالي أن الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور الشمس يتوهج بضوء خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر في ظاهرة يشار إليها بأن القمر الجديد يحتضن القمر القديم.
وأشار إلى أن القمر و صل منزلة الاقتران يوم الخميس 29 شوال 1442 الموافق 10 يونيو 2021 عند الساعة 01:52 بعد الظهر ( 10:52 صباحًا بتوقيت غرينتش) منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها بالتزامن مع كسوف حلقي للشمس لم يكن مشاهدًا بالوطن العربي، كما أنه بمراقبة القمر يومًا بعد يوم سيلاحظ أن إضاءته تزداد ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل؛ وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس متجهًا نحو الشرق عبر السماء وهي حركته الطبيعية في مدارة حول الأرض، وبعد سبعة أيام من الاقتران سوف يصل القمر لطور التربيع الأول.
وخلص أبو زاهرة إلى القول، يرجع السبب في رؤيتنا للقمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج أثناء دورانه حول الأرض، كما يعتبر هذا الوقت من الشهر القمري مثالي لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية من المواقع خارج المدن نظرًا لأن السماء ستكون مظلمة بعد غروب القمر مبكرًا والذي عادة يطمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.