قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح
ألغت إيطاليا الملكية قبل 75 عامًا، ومع ذلك فقد نشب خلاف بين أبناء العائلة الملكية السابقة بعد اختيار الأميرة فيتوريا دي سافويا، وريثة للعرش كأول امرأة ملكة في بلادها منذ 1000 عام.
وينقسم المنحدرون مباشرة لآخر ملوك إيطاليا حول من يجب أن يقود الأسرة المالكة، وذلك بعدما أصدر الرئيس الحالي للعائلة الملكية في مدينة سافوي الإيطالية، فيتوريو إيمانويل دي سافويا، مرسومًا بمناسبة عيد ميلاد حفيدته السادس عشر بتعيينها ولية للعهد.
وقال والد فيتوريا، إيمانويل فيليبرتو، أمير البندقية، إن هذه الخطوة هي علامة على العصر، فمن المؤكد أن صعود فيتوريا في الرتب الملكية يأتي مع تولي المزيد والمزيد من النساء الملكيات في جميع أنحاء أوروبا عروش بلادهن.
وأضاف: أعتقد أن الجيل القادم من الملكات في أوروبا سيكون أساسًا من النساء لأنه إذا نظرت إلى إسبانيا والسويد، وإذا نظرت إلى النرويج وبلجيكا وإنجلترا سترى حالة ومثالًا رائعًا عن الملكات والأميرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه رغم الخلافات حول اختيار فيتوريا فإنه لا يوجد عرش حقيقي للصراع من أجله، ذلك أن إيطاليا ألغت نظامها الملكي في عام 1946، نظرًا لأن آخر أفراد العائلة المالكة كانوا مقربين جدًا من الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.
وأجبرت عائلة سافوي في النهاية على الذهاب إلى المنفى، تاركين وراءهم مملكتهم والعديد من القصور التي بناها أسلافهم على مر السنين، وسمح لهم بالعودة إلى إيطاليا عام 2002، بحسب شبكة ABC نيوز الأمريكية.