السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
كم الحد المانع لدعم حساب المواطن؟
جون دوران: سعيد بوجودي في السعودية وأشكر الجمهور على الدعم
صحن المطاف يحقق الطاقة الاستيعابية بـ 107 آلاف طائف في الساعة
إنقاذ حياة 20 زائرًا بالمنشآت الصحية المحيطة بالمسجد النبوي
يايسله: مواجهة الريان صعبة ولا أفكر في الأدوار المقبلة
أظهرت مجموعة حديثة من الصور التي اُلتقطت عبر الأقمار الاصطناعية، الهيكل المحترق الذي تبقى من أكبر سفينة حربية إيرانية بعد أن اشتعلت فيها النيران وغرقت في خليج عمان.
الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابز، وحللتها أسوشيتدبرس، تظهر خروج السفينة الحربية (خرج) على بعد 207 أمتار قبالة ساحل مدينة جاسك الإيرانية الساحلية، محاطة بمياه ملطخة بالزيت.
ولم يعترف المسؤولون الإيرانيون بالتلوث الذي خلفه غرق السفينة، الأربعاء، حيث تُظهر الصور السفينة مغمورة جزئيًا مع حطام يطفو على الماء حولها.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن 400 بحار ومتدرب على متن السفينة فروا، بينما أصيب 33 بجروح في الحادث، فيما لم يذكر المسؤولون الإيرانيون أي سبب للحريق.
وتعتبر خرج سفينة دعم لوجستي في غاية الأهمية للبحرية الإيرانية، ما يعني أن غرقها يمثل كابوسًا للنظام، فهي قادرة على توفير الإمداد في البحر لسفنها الأخرى، ويمكنها أيضًا رفع حمولات ثقيلة وتكون بمثابة نقطة انطلاق للمروحيات.
وكانت السفينة خرج، وهي سفينة بريطانية الصنع تم تدشينها عام 1977، قد انضمت إلى البحرية الإيرانية عام 1984 بعد مفاوضات مطولة عقب الثورة في إيران عام 1979.
وذكر موقع معهد البحرية الأميركية على الإنترنت أن غرق خرج يشكل تحديًا جديدًا بالنسبة إلى البحرية الإيرانية التي تعاني أصلًا من نقص الموارد، فالسفينة الغارقة كانت ركنًا أساسيًا في طموحات إيران خارج الشرق الأوسط.
وعلى سبيل المثال، عندما أبحرت مجموعة من السفن البحرية الإيرانية إلى البحر المتوسط في عام 2011، كانت السفينة خرج على رأس تلك السفن، بحسب موقع سكاي نيوز.
وعندما أعلنت طهران نيتها إرسال سفن حربية إلى المحيط الأطلسي كان السفينة العملاقة حاضرة، وليس هذا فحسب، فالسفينة الغارقة كانت تعد مركزًا تعليميًا وتدريبيًا، إذ تدرب على متنها أكثر من 300 طالب بحرية في المحيط الهندي، العام الماضي.