مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
احتفلت مدينة جدة بإطلاق جدارية فنية، يزيد طولها عن 31 م وارتفاعها ٦م، رسمتها الفنانة ورائدة الأعمال السعودية هبة سعود عون الله، بمشاركة عدد من الموهوبين والهواة، بهدف تزيين إحدى المدارس، ورفع الذوق الفني والحس الإبداعي عند النشء، وتحسين المنظر البصري وتعزيز ثقافة الفن التشكيلي لدى المجتمع.
وكشفت عون الله، أن الجدارية التي تعد واحدة من أهم الفعاليات العائلية بجدة، ساهمت في زيادة مساحة السعادة والبهجة لدى الأطفال، وجذبت أنظار الأمهات، حيث استغرق تنفيذها 5 أيام داخل ساحة إحدى المدارس الكبرى بجدة، لتضفي لونًا ورونقًا على المباني الجديدة، وتكون مصدر بهجة للطلاب مع إقبال افتتاح المدرسة للعام الدراسي الجديد، حيث وصل طولها إلى 31 مترًا، وارتفاعها إلى 6 أمتار، وجرى العناية بها والعمل عليها من قبل “تجميل محيطنا” بالاشتراك مع الأطفال والأمهات والمبدعين الصغار.
ولفتت إلى أن النشاط كان له أثر كبير لتفاعل الأمهات مع صغارهن، مما كان له أثر كبير في تقوية العلاقات الأسرية، من حيث التلوين على الجدارية والرسم عليها، وتعلم الفارق بين الرسم التقليدي على اللوحات الفنية والرسم على الجدار، مشيرة إلى أنه كان هناك حرص كبير على تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال وإشراكهم في تنفيذ جدارية عملاقة، مما يبعث في نفسهم الإحساس بالقدرة على الإنجاز وتحقيق آمالهم المستقبلية.
وأوضحت أن العمل الفني كشف عن مواهب فنية واعدة وتحفيزها على الإبداع الفني، إذ إن الفعاليات اعتمدت على الزخارف وتوظيف الألوان بطريقة فنية تثري اللغة العربية، عبر فن الرسم على الجدران أو ما يعرف بفن الجداريات كأحد الفنون التشكيلة الذي يستخدم فيه الفنان أسطح الجدران أو الأسقف كمادة لإنجاز الأعمال الفنية عليها.
وأبدت إدارة المدرسة سعادتها لما أضفته الجدارية من حس رائع للمكان، حيث أصبح بمثابة احتفال للترحيب بالطلاب في المبنى الجديد لشطر الطالبات، وأبهج كل منسوبي المدرسة من معلمين وإداريين، فيما قالت إحدى المعلمات أنه بمثابة كسر للروتين، ونشاط جديد يعزز التفاؤل والسعادة بعد فترة الحجر الصحي نتيجة الإجراءات المتخذة بسبب جائحة كورونا في الفترة الماضية.