حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
وجه زعيم المافيا التركي سادات بكر المزيد من الاتهامات حول تورط حلقة مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعضاء من حزبه في قضايا وملفات غير قانونية.
فقد نشر مساء أمس السبت مقطع فيديو جديد لمحادثة دارت بينه وبين أحد أقارب الرئيس التركي، كشف فيها تورط الأخير في إرسال أسلحة إلى عناصر في جبهة النصرة (التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة) في سوريا.
وكتب بكر في تغريدة عبر حسابه الخاص على توتير، “المكالمة الهاتفية التي أجريتها مع سردار أكشي، صاحب شركة لازويل لتوزيع النفط، وزوج ابنة شقيق الرئيس أردوغان، بشأن ضرب نائب في مركز الشرطة وإمدادات عسكرية متجهة إلى سوريا”.
وفي مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 13 دقيقة تقريباً، تلقى زعيم المافيا البالغ من العمر 49 عاماً تأكيداً من أكشي، بشأن معرفة ومشاركة الأخير في توفير الأسلحة لمساعدة المتطرفين في سوريا.
وكان بكر ادّعى في فيديو سابق نشره الشهر الماضي، أن تركيا أرسلت أسلحة إلى عناصر “النصرة” في سوريا من خلال SADAT وهي شركة أمن خاصة، شكلها كبير المستشارين العسكريين لأردوغان ، عدنان تانريفيردي.
كما شارك في ذات المقطع السابق، تفاصيل التعاون بين المسؤولين الأتراك و”جبهة النصرة”، مشيراً إلى قرار إرسال معدات عسكرية إلى التركمان السوريين.
وأشار إلى أن متين كولونك، نائب من حزب أردوغان الحاكم، شارك في الخطة، من أجل الحصول على إذن لإرسال الشاحنات عام 2015.
وأحيت مزاعم بكر فضيحة شاحنات معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” عام 2015، حيث تم القبض حينها على جهاز المخابرات التركي وهو ينقل أسلحة إلى المتطرفين في سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية، للسكان التركمان في شمال غربي البلاد.
يذكر أن بكر نشر على مدى الأسابيع الماضية، سلسلة مقاطع مصورة، كشف فيها العديد من ملفات الفساد التي تورط فيها مقربون من أردوغان وحزبه، ما أثار جدلاً كبيراً في الشارع التركي، وسط مطالبات من قبل البعض بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة الأمور.