طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حذر مزارعو تربية الدواجن من نفاد المخزون الاحتياطي من المازوت (الديزل) المستخدم في تأمين الطاقة الكهربائية بشكل متواصل لمزارعهم ما يهدد بنفوق عشرات ملايين طيور الدجاج الذي يربى للحم أو لإنتاج البيض في جو صيفي حار يهدد هذا القطاع بكارثة كبيرة.
وعلى ضوء الارتفاع الهائل في أسعار اللحوم الحمراء، فإن المواطن اللبناني لم يبق أمامه سوى لحم الدجاج والبيض الطازج، ومع ذلك فإن مستودعات المازوت متوقفة جميعها عن تسليم المادة لقطاع تربية الدجاج، والكهرباء مقطوعة لساعات طويلة، وقد نفد المخزون أو يكاد عند معظم مزارع تربية الدواجن وفي معظم المناطق اللبنانية.
وهناك نحو 2000 مزرعة موزعة على المناطق اللبنانية من عكار في شمالي لبنان والجنوب والبقاع تنتج لحم الدجاج والبيض، وهي بحاجة لتشغيل أجهزة التهوية والتبريد وإنتاج العلف المخصص لتغذية الدجاج، وقد توقفت المعامل بسبب فقدان المازوت.
كما أن هناك خطورة من فساد مخزون لحم الدجاج في برادات الشركات لدى مصنعي لحوم الدجاج والتي تحتوي مئات الأطنان والتسبب بخسارة فادحة للعاملين في هذا القطاع، بحسب موقع سكاي نيوز.
وينتج لبنان نحو 100 مليون طير دجاج في السنة ويستطيع أن يؤمن بشكل دائم 20 مليون طير للاستهلاك في السوق المحلي والتصدير.
وبحسب التقرير فإن قطاع تربية الدواجن في خطر محدق إذا لم يُؤمن له وقود المازوت، وخلال يومين فقد تنفق ملايين الطيور من الحرارة والجوع، حيث يتم تربية الدجاج بنظام المزارع المقفلة كلياً المطابقة لمعايير الجودة الأوروبية والتي تحتاج للتهوية بشكل متواصل.
وكذلك فإن صناعة العلف المستخدم في تغذية الدجاج بحاجة متواصلة للطاقة الكهربائية 24 ساعة يوميًا.
وفي الغالب فإن تأمين المازوت سيكون بأسعار مرتفعة عدة أضعاف ما سينعكس حتمًا على سعر لحم الدجاج للمستهلك اللبناني الذي لا يزال يعتمد على لحم وبيض الدجاج كمصدر رئيسي للبروتين على ضوء الارتفاع الفاحش في أسعار لحم البقر الذي تجاوز 120 ألف ليرة للكيلوغرام الواحد.