طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية: إن الجائزة دعوة للسلم ضد اختلالات التنمية المفضية إلى الفقر، وهي متفردة باستهدافها المشاريع، وتبنيها هدفًا واحدًا من أهداف التنمية المستدامة في كل عام.
جاء ذلك في احتفال جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، اليوم الأربعاء 16 يونيو بتكريم 4 مشاريع فازت بالجائزة عن العام 2019 في موضوع “المياه النظيفة والنظافة الصحية”، حيث أقيم الحفل افتراضيًّا بحضور عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية والدولية والسلك الدبلوماسي وخبراء التنمية وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء مجلس إدارة أجفند والكتاب والإعلاميين.
وتم خلال الحفل تكريم الفائز في الفرع الأول: مشروع “الاندماج الاجتماعي الاقتصادي للمجتمعات الحضرية الضعيفة من خلال خدمة المياه والصرف الصحي” في جمهورية بنجلاديش. وقيمة الجائزة 400 ألف دولار. والفائز في الفرع الثاني مشروع “استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في تشغيل آبار مياه الشرب” في الجمهورية اليمنية وقيمة الجائزة 300 ألف دولار. والفائز بجائزة الفرع الثالث مشروع “المياه والصرف الصحي” في مدينة مزيمبا في جمهورية ملاوي، وقيمة الجائزة 200 ألف دولار. أما الفائز في الفرع الرابع فهو مشروع “المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء” من جمهورية غانا وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.
وقد وصفت الملكة صوفيا عضو اللجنة الجائزة بأنها أصبحت آلية مرموقة لاستكشاف المشاريع الرائدة، جاء ذلك في كلمة جلالتها بحفل الجائزة.
وقد تعهد الأمير عبدالعزيز، في كلمته في الحفل، بالمضي قدمًا بالجائزة قائلًا: إننا في لجنة الجائزة، دومًا نجدد حرصنا على صون الشفافية وضوابط الترشيح وحيادية التحكيم، وكل القيم والمعايير التي أكسبت الجائزة الاحترام والتقدير العالميين.. وقال: إن الرصيد المتراكم من الخبراء المحكمين والفائزين بالجائزة هو رافدٌ مهمٌ للتقييم والتجويد.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لأجفند، ناصر القحطاني، أن الارتباط بين الجائزة وأجندة التنمية المستدامة يعكس عمق العلاقة بين أجفند والأمم المتحدة، تلك العلاقة التي بدأت منذ أن بادر الأمير طلال بن عبدالعزيز- رحمه الله- بتأسيس أجفند.
واستطرد مضيفًا أن علاقة أجفند بالمشاريع الفائزة لا تنتهي عند احتفالية التكريم بل هي علاقة مستمرة؛ إذ إننا نمد الجسور ونقيم شراكات نقل التجارب إلى مجتمعات أخرى.
وعبر نيكيل سيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار)، عن امتنانه للأمير طلال في كلمته قائلًا: لا يزال المجتمع الإنمائي ممتنًّا للأمير طلال بن عبدالعزيز- رحمه الله- على برامجه الإنمائية والإنسانية الرائدة المستمرة في دعم الفئات المهمشة، وهذه الجائزة السنوية هي احتفال مناسب لتكريم إنجازاته التي تدعم التنمية البشرية المستدامة.
وأوضح أن حفل الجائزة الذي يركز على “المياه النظيفة والصرف الصحي” الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030، ضروري لإطلاق النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحقيق استفادة مهمة في مجال الصحة ومنع انتشار الأمراض. وخلال جائحة كورونا، تعتبر المياه النظيفة عنصرًا أساسيًّا في مكافحة الفيروس والحفاظ على صحة ورفاهية الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور عبدالحميد الخليفة، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية: إن المشاريع التي نكرمها اليوم تجسد الحلول المرنة والمبتكرة المطلوبة لتساهم مباشرةً في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية. وأعرب الخليفة عن امتنانه لـ أجفند، وقال: إن صندوق أوبك وأجفند يتشاركان التزامًا طويل الأمد أساسه التعاون الإنمائي المؤثر والفعال قدر الإمكان.
وقال فيليب دو رو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في منظمة ووتر آند لايف منفذ المشروع الفائز بالفرع الأول كان اختيار مشروعهم للفوز بهذه الجائزة المرموقة نعمة حقيقية، خاصة في هذه الفترة من وباء كورونا، حيث حرمت أسر عديدة في مناطقنا من الدخل. وستسهم الجائزة في الوصول إلى آلاف آخرين بهدف توسيع نطاق وخدمة المزيد من العائلات بحاجة المياه والصرف الصحي والتعلم.
بينما عبر علي باشماخ المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية في الجمهورية اليمنية الفائز بجائزة الفرع الثاني عن امتنانه للجائزة وللدور الإنساني والتنموي الذي أسسه ورسخه الأمير طلال رحمه الله، وأن هذه الجائزة حققت لصلة الانتشار والتوسع وتطوير مشاريعهم، حيث تم تنفيذ واحد وثلاثين منظومة للطاقة الشمسية، واستفاد منها 153052 مستفيدًا من الفئات الأشد حاجة وضعفًا من بين النازحين والمهمشين.
وقد أعرب جيمس منثالي رئيس مجلس مياه المنطقة الشمالية في جمهورية ملاوي ممثل المشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث، عن أن “فوزنا” بالجائزة يعد تمويلًا من أجفند عن طريق جائزة الأمير طلال الدولية التي أثبت فعالية في مساعدة المجتمع المحلي في مالاوي في الحد من انتشار الأمراض بما فيها فيروس كورونا. وإن جائزة الأمير طلال أثبتت أنها شريان الحياة، حيث تساعد على الحد من انتشار الأمراض المجتمعات النائية في العديد من المدن في مالاوي.
وقالت كيت سينكوتاو، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـساها قلوبال، ومنفذ مشروع “المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء”، الفائز بجائزة الفرع الرابع: “الشكر لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية على هذا الشرف العظيم”.
ولفتت كيث إلى أنه في ظل جائحة كورونا، وبعد الفوز بالجائزة، أصبح صندوق مياه ساها للطوارئ يوفر المياه النظيفة المجانية للأسر الريفية في القرى.