وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
قال الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، إن سياساتنا الخارجية لا تبدأ من الاتفاق النووي ولا تنتهي به، وعلي العالم أن يدرك أن الضغوط والعقوبات لن تفلح معه وعليه أن يعيد النظر في رفعها.
وأضاف رئيسي في أول مؤتمر صحفي له اليوم الإثنين، إن المفاوضات يجب أن تضمن مصالح الشعب الإيراني، مؤكدا تمكنه من تغيير الظروف المعيشية والحياتية للشعب.
واكد رئيسي، أن تغيير الظروف للشعب ستكون من خلال نظام مبني على القانون والعدالة.
وتابع: سنعمل على إزالة العقوبات ولا نربط الظروف الاقتصادية بالمفاوضات، في إشارة منه إلى مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
وفي إطار الحديث عن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، علق رئيسي قائلا: “أدعم المفاوضات النووية، لكن ينبغي تحقيق المطالب الإيرانية”، مضيفا أن “طهران لا تعول على مفاوضات فيينا لتحسين الوضع الاقتصادي”.
وتابع: “لن نسمح بمفاوضات استنزافية وينبغي لأي جولة مفاوضات أن تحقق نتائج”.
كما أكد رئيسي أن إيران “تسعى للتعامل مع كافة دول العالم”، مشيرا إلى أنها “ترفض التفاوض من أجل التفاوض”.
وأردف: “أمريكا من انتهك الاتفاق النووي وأوروبا لم تنفذ التزاماتها، ويتعين على واشنطن رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي”، مشددا على أنه “يجب على أوروبا ألا تخضع للضغوط والسياسات الأمريكية، وتعود إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق”.
وقال إبراهيم رئيسي: “سنركز على ضرورة وجود نتائج لمصلحة الشعب الإيراني في أي مفاوضات نخوضها”، مشيرا إلى أن “سياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع كافة دول العالم”.
وتابع: “قضية إلغاء العقوبات ستكون محور سياسة حكومتي الخارجية”.
وردا على سؤال حول تغيير فريق التفاوض، أجاب رئيسي: “فريق التفاوض الإيراني يواصل عمله وقدم لنا تقرير المفاوضات، وفريق سياستي الخارجية يدرس ذلك”.
وأضاف: “أنا رجل قانون ومدافع عن حقوق الإنسان ولا يمكن لاحد الادعاء والتشكيك بدفاعي عن حقوق الإنسان، وأفتخر بأنني كنت مدعيا عاما في إيران، وأنني دافعت عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياتي في القضاء”، لافتا إلى أن “من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، هم من أنشأوا داعش والجماعات الإرهابية”.
وأكد أنه “يجب محاسبة الذين أوجدوا الجماعات الإرهابية وليس الذي حاكمهم دفاعا عن حقوق الشعب”.
وأوضح رئيسي أنه “ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتی في حال رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي”.
وكان الرئيس الإيراني الجديد قد فاز بنسبة 62% وحصل على أصوات أكثر من 17 ملايين ناخب.