وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
تناول موقع The Vintage News المتخصص في كتابة تقارير عن الأماكن والأحداث الأثرية والتاريخية، تقريرًا عن مدينة الحجر التي لم يمسها أحد منذ 1000 عام في السعودية.
وقال التقرير: لجأ المسؤولون في السعودية إلى فرص جديدة لتوليد الإيرادات بعيدًا عن النفط في إطار برامج رؤية 2030، ومن أكثر مشاريعها الواعدة، هي تلك التي تتعلق بالسياحة، ففي سبتمبر 2019، أصدرت المملكة أول تأشيرات سفر للسياح حول العالم.
وتابع: الآن، يمكن للناس زيارة العديد من المواقع التاريخية في المملكة، ومن بينها الحجر Hegra، وهي مدينة عمرها آلاف السنين لم يسبق أن زارها السياح من قبل.
وكانت الحِجر ذات يوم طريقًا تجاريًا مزدحمًا، لكنها اليوم موقع أثري ذو أهمية كبيرة للمنطقة، وقد ابتهج علماء الآثار والمؤرخون والسياح بالقرار الذي يمكنهم من الوصول إلى تلك الأعجوبة معمارية.
وتم بناؤها من قبل حضارة الأنباط التي برعت في تصميم وبناء هياكل مختلفة في وسط الصحراء، وبالتالي أصبح أفراد تلك الحضارة أثرياء وناجحين للغاية، حيث أنشأوا طريقًا تجاريًا إلى الأردن ومصر وأماكن أخرى، ومن هناك ازدهرت تجارة الفلفل والسكر والقطن والعديد من البضائع الأخرى، ولمئات السنين أصبح التجار في المدينة أثرياء وناجحين بسبب فطنتهم في التجارة.
وقال الخبراء إن الحجر موجودة منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول بعد الميلاد وذلك عندما استولت الإمبراطورية الرومانية الآخذة في التوسع على العديد من المناطق الأخرى.
ويجري حاليًا التنقيب في المدينة بواسطة خبراء في فريق تم تشكيله بالاشتراك بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، ويأمل هؤلاء الخبراء وغيرهم في جميع أنحاء العالم في أن هذا الوصول الجديد سيثير نوعًا من الفضول الفكري لدى الأشخاص من جميع الأطياف، وليس فقط أولئك المختصين في علم الآثار والتاريخ.
وقال الأستاذ وعالم الآثار والمتخصص النبطي، ديفيد جراف، في مقابلة مع مجلة سميثسونيان، إن الناس يجب أن يرغبوا في التعرف على الحضارة التي خلقت هذه المقابر الرائعة.
ويأمل غراف أن تثير الجولات في المدينة محادثات حول من هم الذين صنعوا هذه المقابر؟ وكيف كان هؤلاء الأشخاص مبدعين ومبتكرين وخياليين ورائدين.
واختتم التقرير قائلًا: على الرغم من أنه من الرائع أن تختار المملكة فتح المدينة أمام السياح إلا أن العالم يمر الآن بفترة صعبة بسبب وباء كورونا، ولكن قريبًا، ومع تزايد وتيرة التلقيح، سيأتي الوقت الذي ستتمكن فيه البلدان في جميع أنحاء العالم من فتح الحدود أمام السياح من جميع الأنواع، ولا شك في أن المدينة السعودية سيتم غمرها بالسياح المتلهفين لمعرفة المزيد عن هذا الأمر.