برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
دعا استشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور علي المحبوب، مرضى السكري بعدم الانشغال وراء الأخبار الخاصة باكتشاف لقاحات للسكري تعالج المرض نهائيًا، والاهتمام بالخطة العلاجية وأخذ العلاجات في مواعيدها، موضحًا أن الجدل الذي أثير في مواقع التواصل الاجتماعي بتوصل فنلندا إلى لقاح فعلي سيساعد مرضى السكري النوع الأول من التخلص نهائيًا من المرض هو مجرد تبادل معلومات مغلوطة بين أفراد المجتمع.
وأضاف الدكتور علي المحبوب، في تصريحات لـ” المواطن“، قائلًا: “الحديث باكتشاف لقاح يعالج السكري نهائيًا أمر لا يجوز؛ لأن ذلك يثير مشاعر وأحاسيس المرضى بوجود لقاح ينهي معاناتهم نهائيًا، فيسعون بأي طرق للحصول على هذه الحقنة، والحقيقة هي أن جميع المستجدات الخاصة بلقاحات داء السكري على المستوى العالمي ما زالت إلى الآن غير معتمدة بصورتها التسويقية ورهن الدراسات والأبحاث، وأن أي تطورات علاجية جديدة في هذا الجانب ستصل للمرضى في وقتها، فلله الحمد الصحة في بلادنا مواكبة لجميع المستجدات الدوائية والعلاجية.
وتابع: “جميع العلاجات في مختلف التخصصات الطبية تمر بسلسلة من التجارب تبدأ بالفئران وتنتهي بالتجارب السريرية للبشر، وفي حال نجاحها فإنها تخضع أيضًا لسلسلة من الاعتمادات من الجهات الصحية وبعد حصولها على البراءة، لافتًا إلى أنه إلى الآن لم يعلن رسميًا بوجود لقاح معتمد ومتداول على المستوى العالمي لعلاج داء السكري الأول، واللقاح الفنلندي مازال – كما أشرت- رهن التجارب وموضع الدراسات والتجارب.
ولفت الدكتور علي المحبوب، إلى أنه بين حين وآخر ينشط السماسرة من جهات خارجية لاصطياد مرضى السكري الذين ينتظرون بكل بارقة أمل أي علاج ينهي معاناتهم مع مرضهم، وخصوصًا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت مهمتهم في الوصول إلى أبعد المسافات، داعيًا مرضى السكري وغيرهم إلى توخي الحيطة والحذر بخصوص وجود علاجات نهائية للسكري ومنها الخلايا الجذعية أو الحقن، وعدم الانسياق وراء الإعلانات والحملات الدعائية بجميع أنواعها، والتي يروج لها عن طريق الإنترنت والصحف الإعلانية، وتدّعي إمكانية علاج عدد من الأمراض والحالات الصعبة.
وشدد الدكتور علي المحبوب، على اتباع الحقائق وعدم الوقوع ضحايا للإعلانات الترويجية التي تنظمها بعض الجهات الخارجية لاستنزاف جيوب المرضى، منوهًا بأن معظم الحالات التي تشكو من السكري وقامت بزراعة الخلايا الجذعية أو أي تجارب أخرى فشلت وعادت إلى نقطة البداية من خلال العلاج بالأنسولين.
واختتم الدكتور المحبوب بالقول، داء السكري يصيب الإنسان في مختلف مراحل عمره، من لحظة ولادته وحتى شيخوخته، وإذا بدأت الإصابة به عند الأطفال منذ الولادة، سمي بمرض سكري حديثي الولادة، وهو نوع مختلف عن داء السكري – النوع الأول، الذي يبدأ من عمر 6 أشهر فما فوق، أما نوع السكري عند الأطفال يسمى النوع الأول، وهو مختلف تمامًا عن الثاني الذي يصيب الكبار، وأيًا كان نوع السكري وعمر المريض، يظل المريض متعلقًا بما يتوصل إليه الأطباء من طرق ووسائل تخفف من معاناته مع هذا المرض وتريحه من وخز إبر الأنسولين وأقراص العلاج، وتسدل الستار على قصته مع هذا المرض.