طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، أن بعض الدراسات بينت أن إهمال الالتزام بشروط النوم الصحي والحصول على ساعات قليلة من النوم يزيد من احتمالية الإصابة بسبعة أمراض هي، السمنة وتراكم الدهون، أمراض القلب، السكتة الدماغية، الشيخوخة المبكرة، التوتر العصبي والاكتئاب، الهالات السوداء حول العين، ضعف التركيز والذاكرة.
وقال الدكتور عصام الحسن، في تصريحات لـ “المواطن“، إن النوم الصحي مهم للجميع الكبار والصغار، فهو سبيل للسعادة والاستقرار النفسي، فهناك ضرورة صحية على أن يتمتع الجسد بـ8 ساعات من النوم يوميًا بالنسبة للبالغين، حتى لو كانت وظيفة العاملين بنظام المناوبات، أما الأطفال فقد تزداد عدد ساعات نومهم حسب أعمارهم، إذ أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات كافية من النوم هم الأكثر عرضة للأمراض، كما أن الأشخاص الذين يحصلون على ساعات كافية من النوم تنضبط لديهم هرمونات الشهية، وبالتالي تقل نسبة تناول السعرات الحرارية لديهم، كما يساعد النوم الصحي في تقليل الشعور بالألم.
وتابع: “حرمان النوم المزمن يعتبر من أهم الاضطرابات السلوكية والاجتماعية في المجتمعات المدنية، ويلاحظ انتشار هذه المشكلة الاجتماعية في المملكة وغيرها من المجتمعات العربية بسبب تأخر أوقات النوم والارتباطات الاجتماعية المختلفة، التي عادة ما تبدأ في ساعة متأخرة من الليل، وانتشار القنوات الفضائية والإنترنت ومولات التسوق، وعدم انتظام ساعات النوم والاستيقاظ حتى عند صغار السن الذين يحتاجون إلى ساعات نوم أطول لاكتمال النمو والنشاط”.
ودعا الدكتور الحسن في ختام حديثه إلى تجنب السهر، وفرط استخدام تقنية التواصل الاجتماعي، وتجنب التدخين، والتقليل من الـمنبهات كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وممارسة الرياضة، ومن المهم زيارة طبيب اضطرابات النوم لدى المعاناة من مشكلات في النوم كصعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعة النوم، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلال النوم، وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة، قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبيًا.