لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يمكن لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية، التي تساعد مستخدمي الهواتف المحمولة على تتبع معدلات حرق السعرات الحرارية ومواعيد الدورة الشهرية، الوصول إلى البيانات الشخصية ومشاركتها بطريقة مثيرة للقلق، وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية.
ووجد تحليل لأكثر من 20000 تطبيق أن عمليات الكشف عن الخصوصية، منعت المستخدمين من اتخاذ خيارات بشأن بياناتهم، حيث يمكن لثلث التطبيقات التي خضعت للدراسة جمع عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين والعديد من البيانات المرسلة إلى أطراف ثالثة مثل المعلنين، بحسب العربي.
وتأتي النتائج في وقت يعزز الوباء استخدام الهواتف المحمولة، وتحاول شركات التكنولوجيا تحقيق التوازن بين مطالب الخصوصية والاحتياجات المالية للمطورين والمعلنين.
وتشكل الطبيعة الحساسة للمعلومات التي يشاركها المستخدمون على التطبيقات الصحية – مثل الظروف الصحية أو أعراض المرض – مخاطر متزايدة على الخصوصية. ومع ذلك، من بين التطبيقات الصحية المدرجة في الدراسة، لم يقدم 28% أي نص لسياسة الخصوصية، وفقاً لباحثين من جامعة ماكواري الأسترالية. وانتهك ربع التطبيقات عمليات إرسال بيانات المستخدم على الأقل ما تم تحديده في السياسات المقدمة.
وقال الباحثون إن ما يصل إلى 88% من التطبيقات التي تمت مراجعتها يمكنها الوصول إلى المعلومات الشخصية وربما مشاركتها، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.
كما نظرت الدراسة في أكثر من 15000 تطبيق صحي مجاني في متجر Google Play، وقارنت ممارسات الخصوصية الخاصة بهم بتلك الخاصة بأكثر من 8000 تطبيق غير صحي.
وقال معدو الدراسة إن البحث كان في الوقت الحالي مجرد نتيجة رصدية، ولديه بعض القيود، على الرغم من أنهم قالوا إنه كان تقييماً واسعاً للتطبيقات مقارنة بالبحث السابق.