لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
فاز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحصوله على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين، وتفوقه على أقرب منافسيه بأكثر من 5 أضعاف من مجموع الأصوات.
وبذلك تكون إيران قد وضعت نفسها أمام مشهد سياسي جديد، وكان المراقبون السياسيون يعتبرون أن دائرة الرئاسة في إيران، عادة ما تكون أكثر عقلانية وموضوعية نسبيًا في تعاملها مع القوى الإقليمية والدولي، وذلك مقارنة برأس السلطة الحاكمة المتمثل بالمُرشد الإيراني، وكبار قادة ومؤسسات الأجهزة العسكرية، التي كانت متشددة على الدوام.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه حتى في ظل رئيس كان محسوبًا على التيار الإصلاحي مثل حسن روحاني، فإن مفاوضات فيينا بعد أكثر من 10 أسابيع من التداول، لم تحقق تقدمًا إلا في بعض الجوانب الفنية الهامشية، وبوصول رئيسي إلى منصب الرئاسة، فإن أول ما سيفعله سيكون إعادة تشكيل الوفد الإيراني المشارك في تلك المفاوضات، من حيث تشكيلته كأعضاء، وكذلك من حيث مضامين توجهاته من خلال هذه المفاوضات، ليثبت ولاءه وارتباطه بالمُرشد الأعلى من طرف، وليخلق تخالفًا مستحبًا بالنسبة له عن الرئيس الحالي حسن روحاني.
وهذه التغيرات التي ستكون دافعًا لأن تفشل تلك المفاوضات بأسرع وقت منظور، وبالتالي أن يتجه الملف النووي الإيراني ليدخل المرحلة الركود.
وتابع التقرير، وبالنظر إلى وضع ملف القوى الإقليمية في الشرق الأوسط، فمن المتوقع للغاية أن يكون مصيرها مثل مصير المفاوضات النووية من ناحية الفشل والركود.
وكان المركز الإيراني للدراسات السياسية المعارض لنظام الحكم، كان قد نشر قبل أسبوع تقريرًا مفصلًا عن السلوكيات السياسية والأمنية المتوقعة في حال فوز رئيسي، مذكًرا بأن المرحلة الأولى من حكمه ربما تكون الأكثر اندفاعًا.
وجاء في التقرير: سيكون التفاوض الإيراني مع الإقليم في الشهور الأولى من فوز المرشح رئيسي عبر بعث رسائل أمنية وعسكرية معكرة للأجواء، وستصل تلك الرسائل من اليمن والعراق ولبنان وسوريا، وتعتقد السلطة الجديدة بأن القوة والعنف هو ما سيجبر القوى الإقليمية على التفاوض مع إيران والخضوع لها، وليس شبكة المصالح والأدوار المتبادلة والمتكاملة بين مختلف مكونات المنطقة، وهذه نظرية تقليدية ورغم ثبوت فشلها مرارًا إلى أنها لا زالت متداولة في الأوساط الإيرانية المحافظة منذ سنوات كثيرة، وتشكل بنية وعيها لنمط العلاقات الإقليمية.
لطالما شجعت دول الاتحاد الأوروبي الوضع الأكثر تقدميًا وإصلاحًا، وبالتالي فإن خسارة آخر منصب كان يميل لأن يكون إصلاحيًا تعي نهاية مرحلة المحاولة الأوروبية لضبط العلاقة مع إيران.
وأضاف التقرير: سيسعى الرئيس المنتخب للظهور بطريقة توحي بأنه وتشكيلته الحكومية والسلطوية سيكونون متفهمين ومتعاونين مع ذلك الجهد، لكن بنية هذا الرئيس وتاريخه السياسي وما يُعد له من مهام مستقبلية، تقف عائقًا أمام ذلك تمامًا، وبالتالي فإن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ستسوء عن ذي قبل.