القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
نجح تحالف أوبك+ بقيادة السعودية في تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط في ظل واحدة من أكبر الأزمات التي شهدها العالم، وذلك بحسب مجلة The Hill.
وفي حين قال تقرير سوق النفط الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية إن أوبك+ بحاجة إلى فتح الصنابير لإبقاء أسواق النفط العالمية مزودة بإمدادات كافية، إلا أن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قال في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي: علينا أن نرى الطلب قبل أن نرى العرض.
وفي مواجهة انهيار الطلب العالمي على النفط العام الماضي بسبب جائحة كورونا، قاد الأمير عبدالعزيز جهدًا تعاونيًا غير مسبوق لاستعادة السيطرة على سوق النفط، وقد وافقت السعودية وروسيا ومجموعة من 18 دولة أخرى منتجة للنفط على أكبر تخفيضات إنتاج نفطية منسقة شهدها العالم على الإطلاق.
وقال تقرير المجلة الأمريكية إنه عندما اتفقت أوبك+ لأول مرة على تخفيضات كبيرة للإنتاج، وضعت المجموعة أيضًا خططًا لعودة مُحكمة لهذا الإنتاج الذي امتد حتى أبريل 2022.
وأوضح التقرير: لقد كانت خطة حكيمة ومحكمة، وتم تحديد التخفيضات الأصلية البالغة نحو 10 ملايين برميل يوميًا، والتي كانت تمثل أكثر من 10% من إنتاج النفط العالمي في فترة ما قبل الجائحة، لتتحول إلى 8 ملايين برميل يوميًا بعد شهرين ثم إلى ما يقرب من 6 ملايين برميل يوميًا في بداية هذا العام، والتي ستمتد حتى أبريل 2022.
وكانت المجموعة تجتمع شهريًا لتتبع تطورات السوق، وتم تعديل الخطة الأصلية عدة مرات لمواكبة ظروف السوق المتغيرة، تمامًا كما يفعل البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة.
وعلى سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، أدت موجة جديدة من إصابات كورونا إلى تجديد الإغلاق في أوروبا، وعلى ذلك أجلت المجموعة خطط زيادة الإنتاج، لكن في اجتماع أبريل لهذا العام وضعت المنظمة أهدافًا محدثة للإنتاج حتى يوليو من أجل زيادات الإنتاج الشهرية المُدارة التي يبلغ مجموعها مليوني برميل يوميًا.
ومن منظور أوبك+، نجح هذا المزيج من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج والإبلاغ عن الخطط التطلعية في دفع الأسعار إلى الأعلى، بطريقة منظمة نسبيًا، وكانت النتائج مذهلة: فبعد الانخفاض الشهير إلى ما دون الصفر في الولايات المتحدة في الربيع الماضي، ارتفعت أسعار النفط باطراد.
ومع ذلك، كانت هذه الزيادة مرتبة نسبيًا، حيث ساعدت استراتيجية الاتصال للمجموعة على تجنب التقلبات الكبيرة التي غالبًا ما كانت هي القاعدة السائدة في سوق النفط، بسبب ارتفاع مستوى الإصابات بكورونا في أماكن مثل الهند والبرازيل.