أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
قالت مجلة Modern Diplomacy إن السعودية كثفت جهودها في الآونة الأخيرة؛ لتكون مركزًا تجاريًا وثقافيًا وجيوستراتيجيًا في المنطقة.
وبحسب التقرير، فإن السعودية كثفت جهودها لتعزيز مكانتها كقوة عملاقة في المنطقة بإعلانها في فبراير الماضي أنها ستتوقف عن إسناد صفقات وأعمال تجارية بحلول عام 2024 مع الشركات الدولية التي لا يقع مقرها الإقليمي في المملكة.
ومن جانب آخر، وبالتوازي مع جهودها لتكون قوة إقليمية عملاقة في المنطقة فإن السعودية تقوم بتأمين حصة في إدارة الموانئ الإقليمية، حيث تسعى للتوسع في إدارة الموانئ ومحطات الشحن والعبور الرئيسية في المنطقة.
وفي هذا الشأن قالت محطة بوابة البحر الأحمر في المملكة، إنها تستهدف الموانئ التي تستخدم الواردات السعودية الحيوية وخاصة المتعلقة بالأمن الغذائي.
كما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة مؤخرًا على حصة تقدر بـ 20% من محطة بوابة البحر الأحمر في يناير.
وقال الرئيس التنفيذي للمحطة، يانس فلوي إن الشركة تخطط للاستثمار في ثلاثة موانئ دولية على الأقل في السنوات الخمس المقبلة، وسيصل كل استثمار إلى نحو 500 مليون دولار.
وأضاف: لدينا تركيز على الموانئ في السودان ومصر، وقد تم اختيار هذه الدول؛ لأنها دول مهمة لاستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة.
وبالإضافة إلى كل ما سبق، فإن السعودية تسعى أيضًا لتكون الوجهة الرياضية الأولى في المنطقة، حيث تركز بشكل متزايد على هذا المجال، وتشير التقارير إلى أنها تخطط للمنافسة على استضافة كأس العالم 2030.
وتدعم استضافة مثل هذا الحدث أهدافًا متعددة من بينها توفير مواطن شغل للشباب السعودي الذي يمثل أكثر من نصف سكان المملكة وخلق فرص ترفيهية للسعوديين.
وبحسب Modern Diplomacy ، فإنه في هذا السياق قال المتحدث باسم سفارة المملكة في واشنطن، فهد ناظر: مثل هذه الأحداث لا تُعرّف السعوديين بالرياضات الجديدة والرياضيين الدوليين المشهورين فحسب، بل تعرض أيضًا معالم المملكة والطبيعة الترحيبية لشعبها لكل العالم.
ويأتي التركيز المتزايد على الرياضة في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تقليل اعتمادها على صادرات الطاقة، وفقًا لرؤية 2030.