بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
بعد أن استقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، مؤخرًا سبب انتهاكه القاعدة الوقائية المعروفة باسم لا عناق، ظهرت تفاصيل أخرى أكثر إثارة عن علاقة هانكوك بصديقته جينا كولادانجيلو.
وخالف الوزير السابق هانكوك ليس فقط قواعد التباعد الجسدي التي تفرضها كورونا على الأشخاص الذين لا يعيشون تحت سقف واحد، بل وعانق صديقته جينا كولادانجيلو، وهي متزوجة، على الملأ، في حين أنه كان يتشدد في الحث على الالتزام الصارم بتلك القواعد إلى درجة إعلانه أنه لن يعانق والده.
وقبل ذلك قام الوزير السابق بتعيين صديقته جينا كولادانجيلو على رأس إحدى الإدارات من دون الإعلان عن ذلك رسميًا.
وكانت كولادانجيلو قد عينت بداية في مارس 2020 كمستشار غير مدفوع الأجر في وزارة الصحة البريطانية بموجب عقد مدته ستة أشهر، وبعد ذلك أصبحت مديرًا غير تنفيذي.
وهذه السيدة مرتبطة رسميًا بمؤسس ماركة الأزياء أوليفر بوناس، وكانت على معرفة بالوزير السابق منذ أيام الدراسة في جامعة أكسفورد.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نقلت عن مصدر قوله في وصف طبيعة العلاقة بين الوزير المستقيل وصديقته: قبل أن يفعل مات أي شيء كبيرًا، يتحدث إلى جينا، فهي تعرف كل شيء.
عشيقة وزير الصحة البريطاني السابق كانت تحدثت في حوار مع راديو BBC4 في أبريل الماضي عن ذكريات عملها مع هانكوك في الإذاعة الطلابية، مشيرة بطريقة مازحة إلى محاولاته الفاشلة في مجال الصحافة الرياضية، وقالت عنه ممتدحة إياه إنه شديد التصميم، ويحب أن يضع لنفسه أهدافًا طموحة ويحققها، لافتة على أنها كانت تقدم الأخبار السياسية وكان صديقها مات يقدم الأخبار الرياضية.
وفي تلك المقابلة، كشفت جينا عن معرفتها الواسعة بطفولة هانكوك، وكشفت أن والديه انفصلا حين كان صغيرًا، وكانت والدته صاحبة تأثير قوي عليه بوجه خاص.
وعن نفسها، تذكر هذه السيدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي LinkedIn أنها صاحبة خبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال إدارة الأعمال والتسويق والاتصالات، وكانت تتولى إدارة التسويق والعلاقات في شركة أوليفر بوناس التي أسسها زوجها أوليفر تريس، وتدرج على أنها صاحبة ومديرة شركة Luther Pendragon التي توصف بأنها من أكبر مؤسسات الاستشارات والاتصالات في لندن من عام 2002 إلى 2014.
كما يشير ملفها الشخصي على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة البريطانية إلى أنها تتمتع بخبرة واسعة النطاق في مجال اتصالات الرعاية الصحية، وهي أيضًا مديرة لمدرستين خاصتين مستقلتين للأطفال المصابين بالتوحد.