طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” مبادرة لكتابة ونشر سلسلة من الكتب الفنية عن الفنانين السعوديين والعرب باللغتين العربية والإنجليزية، تحت مسمى “مكتبة الفن” في السابع من يونيو 2021.
وتقدم مخرجات المبادرة كتابين في النصف الأول من العام وكتابين في النصف الثاني بمعدل 4 كتب سنويًا، يستعرض كل كتاب فيها أعمال مختارة أو سلسلة محددة في الحياة المهنية لفنان سعودي أو عربي، إلى جانب احتوائها على مقالات مكتوبة من قيّمين فنّيين وكتّاب ومختصين في المجال الفني.
وتستهل كتب السلسلة بكلمة من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، قال فيها “يوثق مسك للفنون من خلال مبادرة “مكتبة الفن” ممارسات الفنانين العرب المؤثرين في مجالهم، كما يسعى لتيسير الوصول للفن وجعله في متناول الجميع، ليلهمهم ويدفع متذوقيه إلى التفكير النقدي ويعزز التقدير العام للأعمال الفنية وقيمتها”.
وتبدأ سلسلة المبادرة بكتاب عن الفنان السعودي عبد الرحمن السليمان (مواليد 1954)، وهو من رواد المشهد الفني في المملكة، وشغل منصب الرئيس الأول للجمعية السعودية للفنون التشكيلية 2007-2012. وكتاب آخر كذلك عن الفنان المصري الراحل آدم حنين (1929-2020) الذي أسس سمبوزيوم النحت الدولي بأسوان.
وتكشف ريم السلطان، الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون، عن نشأة مكتبة الفن التي انطلقت من فكرة لتوثيق أعمال الفنانين العرب والسعوديين وإثراء المحتوى الإبداعي المحلي، الذي يشكل جوهر أهداف معهد مسك للفنون، مضيفة “ندرك أن هناك ندرة في المنشورات المتعلقة بالفنانين الإقليميين، وينصّب جزء من تركيزنا على غرس ثقافة الوعي، وتشجيع المزيد من التوثيق في قطاع الفن والثقافة، والإشادة بالفنانين”.
ومن المقرر أن تقدم مكتبة الفن في نهاية العام 2021، كتابًا عن الفنانة السعودية لولوة الحمود (مواليد 1967)، التي تدور أعمالها حول الروحانية والحسابيات، إلى جانب كتاب عن الرسام العراقي الراحل رافع ناصري (مواليد 1940)، الذي كان يستوحي أعماله التجريدية من الطبيعة مع إشباعها بفنون الخط العربي.
وتقول منى خزندار محررة الكتب والمسؤولة عن الأصول والمراكز الثقافية في وزارة الثقافة وعضو اللجنة الاستشارية في معهد مسك للفنون” عمل الفنان هو شكل من أشكال توثيق عصرنا، وهو بدوره سجل تاريخي”، وتضيف “مكتبة الفن هي إنتاج عربي سيسمح لنا بتسجيل تاريخنا الخاص، ومع نشر هذه السلسلة نأمل إلهام وتثقيف الجمهور حول الفن العربي في جميع أنحاء العالم”.
وفي حين تنطلق المبادرة، يُنظّم معهد مسك للفنون كذلك معرضاً لأعمال عبد الرحمن السليمان ومعرضاً لأعمال آدم حنين في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في الرياض، تتضمن برامج مصاحبة تشمل حلقات نقاش وورش عمل لجميع الأعمار.