أمير الرياض يعزّي في وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل سعود فيصل بن فرحان يبحث هاتفيًّا العلاقات وتطورات الأحداث مع نظيره الأمريكي إنجاز طبي.. إجراء أول عمليتين بمناظير دقيقة لتفتيت الحصوات بمستشفى طريف مكافحة المخدرات تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين بالمخواة هيئة الطرق تعلن رصد 14 ألف ملاحظة في حملة “طرق متميزة آمنة” وظائف شاغرة بـ شركة الفنار ماركوس ليوناردو يتألق برقم مميز في 2025 ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد، وذلك بالإضافة إلى جائحة كورونا، والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
ويستعد مصرف لبنان لرفع الدعم عن المستلزمات الأساسية، ويتضمن ذلك أسعار بعض الأدوية، وهو ما أدى إلى اتساع أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.
وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.
وبحسب وكالة سبوتنيك، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، عاصم عراجي: الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطبية تباع بالدولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات.
وأشار إلى أن كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فسيظل البلد ينتقل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير، على حد وصفه.
وأوضح أن مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، ومضيفًا: ذلك يعني أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين شددت السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، إلا أن مصرف لبنان رد قائلًا إن الكلفة الإجمالية المطلوبة منه لدعم المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف.
وطلب البنك المركزي اللبناني من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.